رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلعت رضوان: الإخوان قتلة وأعداء حضارة

طلعت رضوان
طلعت رضوان

قال الباحث طلعت رضوان: بدأتْ جرائم الإخوان منذ تكوين التنظيم عام 1928 عندما قبلوا رشوة قدرها 500 جنيه من المحتل البريطانى وتوالتْ جرائمهم بحق مصر، مثل تأييد الملك فؤاد وابنه فاروق، الذى وصفه حسن البنا بعد مقابلته قائلًا: مقابلة كريمة من ملك عظيم.

وتابع "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "من جرائمهم أسلوب التصفية الجسدية، مثلما حدث مع النقراشى باشا وأحمد ماهر باشا، والتعامل مع رؤساء الوزارات المستبدين كما حدث مع إسماعيل صدقى الذى شبهوه بالنبى إسماعيل، وعلــّـق زعيم الإخوان بالجامعة على (وعد) إسماعيل صدقى فى خدمة مصر بآية من القرآن "واذكر فى الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولًا نبيًا".

واستطرد: من جرائم الإخوان الهجوم على الحضارة المصرية، تحريض الشعب على نبذها والابتعاد عنها واحتقارها لأنها- وفق زعمهم (وثنية)،فهم يزعمون أنهم يخوضون (حركة الكفاح المسلح) لصالح الفلسطينيين، ضد بريطانيا، ففضحتهم الصحف الوطنية، بما فى ذلك صحيفة الأهرام، وكان أشد الهجوم عليهم فى موضوع تخزين السلاح فى (تنظيم سرى)، وتبين أنه الجناح العسكرى للاغتيالات. وأنهم لا شأن لهم بفلسطين (صحيفة الفجر الجديد 16 سبتمبر 1945).

ومن جرائمهم التحريض على احتلال الشعوب بواسطة (فرق الكشافة)، حيث قال البنا لأتباعه: "إنّ الدور عليكم فى قيادة الأمم وسيادة الشعوب، وأنّ الدين الإسلامى هو أفضل استعمار وأبرك فتح، والمسلمون أوصياء على البشرية ولهم حق الهيمنة والسيادة على الدنيا".

وعن عدائه للشعوب وتحريم ثوراتهم ضد طغيان الحكام قال لأتباعه: إنّ إهاجة العامة ثورة.. وإنّ الثورة فتنة.. وإنّ الفتنة فى النار. وعندما كان شباب الإخوان يطالبون بالكفاح المسلح ضد الإنجليز، فإنّ الهضيبى قال لهم: لذهبوا واعتكفوا على تلاوة القرآن، فهاجمه خالد محمد خالد واتهم المرشد بأنه يخون الوطن، وقال له: وُجد الوطن فى التاريخ قبل الأديان، وكل ولاء للدين لا يسبقه ولاء للوطن فهو ولاء زائف.

واختتم: من جرائمهم قتل أى إنسان يختلف معهم فى الرأى، وضرب لهم البنا المثل في مذكراته الدعوة والداعية بما فعله الخوارج ضد كل من يشق عصا الطاعة (حتى ولو كان من الإخوان) وقال: اضربوه بالسيف كائنــًـا من كان.