رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فيديوهات وهاشتاجات».. خطة «الإرهابية» للسيطرة على السوشيال ميديا

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية بعدة طرق إلى تنفيذ مخططها التحريضي ضد الدولة المصرية، إلا أن أول سُبل جماعة الإخوان وأنصارها لتحقيق ذلك هو الاعتماد شبه الكلي على وسائل التواصل الاجتماعي، لتحريض المواطنين على تخريب بلدهم، مستخدمين في دعواتهم التحريضية الدين ليختبئوا وراءه، إلا أن السؤال الذي يتردد على ألسنة الكثيرين: كيف تقود الجماعة الإرهابية خطتها على السوشيال ميديا؟

"الهاشتاجات"
بشكلٍ شبه يومي، تستطيع أن تشاهد هاشتاج لجماعة الإخوان الإرهابية متصدرًا لتريند تويتر، لكن لا يعلم الكثيرون أن جماعة الإخوان وأنصارها يستخدمون طرقا محددة ليتصدروا بها تريند مواقع التواصل الاجتماعي، لإيهام البعض بأنهم كُثر ولديهم قوة عددية، إلا أنهم يتصدرون تريند وسائل التواصل الاجتماعي بالتدوين على الهاشتاج بعدد معين من التغريدات التي سرعان ما تتحول للتريند الثاني أو الثالث في مصر، ومن ثم يبدأون في الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وتعد هذه هي الحيلة الأولى لهم، وفقًا لما ذكره وليد حجاج، صائد الهاكرز.

"الأكونتات المزيفة"
يتصدر الإخوان تريند موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بعد مشاركة عدد كبير على الهاشتاج، والذي لن يكون عددا فعليا من أنصارهم، بل تعتمد جماعة الإرهابية على الحسابات المزيفة التي ينشر كل حساب منها ما يقرب من 50 منشورا على الهاشتاج لإرسال رسالة للمتابعين بأن أنصار الجماعة كثيرون ويؤيدون قراراتها، ولم تقتصر الحسابات المزيفة على تويتر فقط، بل سرعان ما ينشرون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشورات منسوخة -تحتوي على نفس الشيء- على أنها مواقف شخصية، إلا أنك سرعان ما تجدها في كل الصفحات التابعة للجماعة الإرهابية، ليتم التحريض من خلالها على الدولة.

"الفيديوهات والصور المفبركة"
يحاول الإخوان إثبات ادعاءاتهم بطرق عدة، لعل أبرزها الفيديوهات المفبركة، والتي تعود لسنوات ماضية بل وبعض هذه الفيديوهات يكون من خارج مصر، ولعل أبرز هذه الطرق هي الصورة التي تم تداولها أمام بيت مهدم تدعي الجماعة الإرهابية أن الحكومة المصرية هدمت البيت أمام صاحبه، بينما كان يجلس صاحبه واضعًا يديه على رأسه من القهر، وبعد نشر هذه الصورة بساعاتٍ سرعان ما أثبت المواطنون أن هذه الصورة حقيقية لكنها في سوريا وليس مصر! الأمر الذي أثبت كذب ادعاءات الإخوان.