رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أعداء النجاح».. أكاذيب الإخوان تطال أول محصول أرز بسمتي مصري

أرز بسمتي
أرز بسمتي

نجحت وزارة الزراعة في تسجيل 3 أصناف جديدة من الأرز البسمتي المصري الذي تم استنباطه على أصول هندية، هذه الأصناف هي: بسمتي مصري جيزة 201 وهجين أرز بسمتي جيزة 11 والصنف الثالث بسمتي مصرية 12.

واستنبطت مصر سلالات من الأرز البسمتي من أصل هندي تفوقت عليه، حيث يبلغ متوسط إنتاجية الفدان في مصر من صنف بسمتي جيزة 201 نحو 4.5 طن للفدان، في المقابل تصل إنتاجية الفدان المقابل في الهند إلى طن واحد فقط.

ورغم هذا النجاح إلا أن جماعة الإخوان الارهابية وقفت بالمرصاد لتشكك في المشروع الجديد الذي تقوم عليه الدولة، بإطلاق شائعات مغرضة بأن الأرز المصري يحتوي على نسب عالية من الزرنيخ السام، في محاولة لإحباط نجاح هذا المشروع.

وأكد العديد من المصادر أنه في حالة انتشار الأرز البسمتي في مصر فإنه سيتم توفير استيراد 100 ألف طن أرز بسمتي من الهند وباكستان وبنجلاديش وتايلاند للفنادق والقرى السياحية، وأيضا للاستهلاك المنزلي بقيمة 1000 دولار للطن على الأقل بنحو 100 مليون دولار بقيمة 16 جنيها إلى 90 جنيها للكيلو البسمتي في مصر.

إلى جانب أن مصر تمتلك القدرة على زراعة 100 ألف فدان أرز بسمتي تنتج في المتوسط 400 ألف طن أرز بسمتي عالي الجودة؛ يستطيع توفير بدائل الاستيراد وتصدير كميات منه إلى دول الخليج التي بدأت تقبل على الأرز المصري.

وتصدى مرصد الشائعات التابع للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء لما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من هذه الشائعات التي نفاها تمامًا.

وكذلك نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي هذه الشائعات التي تم تداولها، مُؤكدةً أنه لا صحة لاحتواء الأرز المصري على نسب عالية من مادة الزرنيخ السام، مُوضحةً أن الأرز المصري سليم وآمن تمامًا، حيث يتم ريه بمياه نظيفة مع استخدام أسمدة ومبيدات في زراعته مطابقة لكافة المواصفات القياسية وخالية من أي مواد سامة أو محظورة.

كذلك تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لترشيد المياه المستخدمة في زراعة محصول الأرز، والتي تتمثل في استنباط أصناف جديدة من الأرز، وهي «سخا سوبر 300- سخا 178- سخا 179» قليلة استهلاك المياه، وتتحمل الحرارة العالية والملوحة والجفاف، وزراعة أصناف تناسب المناطق المناخية، ونباتات تستطيع تخليص المياه من العناصر الثقيلة لاستخدامها في أغراض أخرى، وتغيير مواعيد الزراعة بما يلائم الظروف الجوية الجديدة.

وناشدت وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة قلق المواطنين.