رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المسرح الأفريقي المعاصر» جديد أسماء يحيي الطاهر عن هيئة الكتاب

أسماء يحيي الطاهر
أسماء يحيي الطاهر

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "المسرح الإفريقي المعاصر.. دراسة في الدراما الأدائية" تأليف الدكتورة أسماء يحيي الطاهر عبدالله.

وقالت أسماء عن الكتاب:"هذا الكتاب هو نتيجة بحث متواصل فى المسرح الأفريقي تم تطويره أثناء تواجدى فى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة والإطلاع على نصوص وعروض وكتب مختلفة ترصد وتفسر هذا المسرح- أغلبها غير متوفر بمصر وغير مترجم باللغة العربية- فجاء هذا الكتاب فى محاولة لتقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات عن حقل مسرحى حديث العهد بالاهتمام عالميًا.

وأضافت لـ"الدستور": "عندما شرعت في الكتابة عن المسرح الإفريقى، كانت معلوماتي عنه تكاد تكون معدومة، بل ربما كنت مثل بعض المسرحيين المصريين عندي تصور أنه لا يوجد ما يسمى بالمسرح الإفريقي، خاصة مع غياب الترجمات الكافية للنصوص والكتب التي تتناول المسرح الإفريقي وفنونه الأدائية، وكذلك عدم توافر تسجيلات لعروض من المسرح الإفريقي، لكنى اكتشفت عالمًا ثريًا أكبر من كل توقعاتي.

وتابعت: "اهتممت بشكل خاص ببنية المسرحيات الإفريقية المعاصرة التى تبنى على الفنون الأدائية، المستمدة من التراث الأفريقى الشفهي، أو تستلهمها أو تستعيرها فى نصوصها، وركزت على كيفية وأسباب صياغة الكتاب المسرحيون الأفارقة المعاصرون فنونهم الأدائية التقليدية دراميا فى نصوصهم.

وواصلت: "اعتمدت هنا على تصنيف الفنون الأدائية الإفريقية إلى فئتين أساسيتين: الأولى هى فئة الفنون الأدائية الدينية وتتضمن الطقوس والشعائر Rituals & Rites والاحتفالات Ceremonies والمس الشيطانى Possession وفنون الأقنعةMasquerades إلى جانب الأنشطة المستمدة من الأديان الوافدة (المسيحية والإسلام)، أما الفئة الثانية فهي الفنون الأدائية السردية وتتضمن الملحمة Epic، والحكايات الشعبية Fairytales ومنها الاحتيالTricksters والأزمة Dilemma، بجانب مسرحيات الشهادة Testimonial Plays التي تتبنى السرد كشَكل درامي، يحدث أحيانا التداخل بين الفئتين بحيث يمكن لمسرحية مبنية على موضوعات وشعائر دينية أن تتضمن فنونا سردية والعكس صحيح.

الكتاب أهدته الدكتورة أسماء يحيي الطاهر عبدالله إلى روح عطيات الأبنودي، وقالت في الإهداء:
" إلى أمى..
عطيات الأبنودي..
التى علمتنى..
الشغف بالعلم والمعرفة
والبحث وراء كل جديد
وعلمتنى..
أن أحب وطني الأم..
إفريقيا".