«العودة إلى الدراسة».. إتيكيت تأهيل الأطفال لأول يوم مدرسة
تفصلنا أيام قليلة، ويبدأ ماراثون التعليم فى المدارس الحكومية 17 كتوبر المقبل، بحسب ما أكده الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع الحرص على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحماية من فيروس كورونا، مع الالتزام بالتعقيم وارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة للطلاب.
ومع بدء العام الدراسى الجديد، تعانى الكثير من الأمهات من التوتر والقلق بسبب الدراسة والمذاكرة والواجبات المدرسية، وأيضا بسبب جائحة كورونا التى ما زالت فى انتشار، حيث أصبح الخوف زائد على الأطفال، ولهذا تتحدث اليوم دكتورة شيريهان الدسوقى، خبيرة الإتيكيت، حول نصائح للأمهات عن كيفية تأهيل الأطفال للعودة إلى المدارس.
-نبدأ نهيئ للأولاد نفسيا قبل الدراسة بأسبوع على الأقل، مع الحرص على ضبط أوقات النوم لأن من المتعارف عليه أن الإجازة تكون فترة الانطلاق والسهر والاستيقاظ في وقت متأخر، لذلك يجب أن نبدأ نعدل من وقت النوم بالتدريج.
-من المحفز للأطفال، أن يشاركوا الأم عند الذهاب لشراء (السبلايز) طلبات المدرسة أنفسهم، فبالتالي يكون تأثير هذا إيجابيًا على الأطفال، ويكونوا فرحين ومستعدين (متى تبدأ الدراسة حتى أجرب هذه الأشياء بنفسي) خاصة للأطفال الصغار في مرحلة الكي جى والمرحلة الابتدائية.
- من الهام أيضا، الاهتمام بشراء كل أدوات النظافة الشخصية من كحول ومناديل مبلله وأيضا فيتامينات خاصة بزيادة وقوة المناعة لدى الأطفال فهو مهم جدا لهذه الفترة.
-قبل بداية الدراسة بيوم تسأل الأم أولادها عن نوعية الطعام المفضل لديهم، ليأخذوه معهم وهذا أيضا محبب لديهم، ويجعل الطفل يتهيئ للمدرسة.
- يمكنك أيضًا مشاركة أطفالك في كل خطوات ما قبل الدراسة حتى في شراء اليونيفورم الخاص بهم.
- من الاتيكيت أيضًا أن الأم تنبه الأم على أولادها أهمية دور المعلم وأن احترامه واجب علينا وهذه القيمه أصبحت مع الأسف غير موجودة في هذا الجيل لذلك الأم هي الأساس في التوجيه والتعليم وغرس الاحترام في نفس أطفالها.
- كما يجب أن تحذر الأمهات أطفالها، من خطورة القرب الزائد مع الأصدقاء هذه الفترة وأنه يجب أن يكون هناك تباعدًا قليلا وعدم التلامس الزائد وعدم تبديل الأدوات مع بعضهم البعض.
