رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حتى لا ننسى.. جرائم الإرهابي إبراهيم منير القيادي الإخواني

الإرهابي إبراهيم
الإرهابي إبراهيم منير

شهدت الفترة الأخيرة انقسامات بين عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بعد القبض على محمود عزت الذي أشعل صراع جبهات الجماعة على منصب المرشد الجديد، وأعلن طلعت فهمي المتحدث باسم جماعة الإرهابية أن إبراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة صار هو المسؤول الأول عنها والقائم بأعمال المرشد، بعد أسابيع من الصراع الذي ما زال مستمرا، في ظل الحرص على كسب ثقة قطر لمواصلة دعمهم بالمال للتحريض ضد مصر.

إبراهيم منير أحمد القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين والأمين العام التنظيم الدولي للجماعة والمتحدث باسم الإخوان المسلمين بأوربا، انضم لجماعة الاخوان في سن 16 عامًا، وكان ضمن المتهمين في قضية "تنظيم 65" الذي كان يهدف لاغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى التخطيط لنسف القناطر الخيرية.

وأشرف على موقع إعلامي خاص بالجماعة يسمى "رسالة" الذي يعمل على نشر الأخبار الخاصة بالجماعة، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، وبعد خروجه طلب اللجوء إلى بريطانيا، واستقر في لندن، وهناك حصل على عضوية مكتب الإرشاد، وتولى مسؤولية ترتيب اللقاءات بين قادة الإخوان في مصر والحكومات الأوروبية للترويج للجماعة.

كان المسئول بعد 25 يناير عن الالتقاء مع القادة الإيرانيين في بريطانيا وتركيا، بهدف الحصول على الدعم الإيراني للجماعة، لمساعدتها في تكوين ميليشات تابعة لها على غرار الحرس الثوري، وذلك بهدف إحكام سيطرة الإخوان على مصر عبر توظيف المليشات، وبعد 30 يونيو، تولى مسئولية الإشراف على توفير الدعم المالي واللوجيستي للعناصر الإخوانية الهاربة من مصر، وإيوائها في تركيا وماليزيا والسودان.

تعرض "منير" لانتقادات حادة، ووجهت له اتهامات تتعلق بالفساد والتزوير والاختلاس، وتبلورت هذه الانتقادات بإصدار مجموعة من شباب الإخوان في الفترة الأخيرة بيان بعنوان "هذا ماجناه منير وحسين"، ونشر على قناة الجماعة على موقع "تليجرام"، وحمل البيان "منير" مسؤولية ما وصلت إليه الجماعة من انتقادات حادة.

يمثل "منير" امتدادا لتيار سيد قطب باعتباره المتهم رقم 30 فى المجموعة الثانية ضمن قضية "تنظيم 65" الذى أسسه "قطب" وينتهج أفكار التكفير وجاهلية المجتمعات وتوظيف العنف لتحقيق أهداف التنظيم الإخوانى، وشباب الأخوان وربما بعض من شيوخه يعرفون كم كلفتهم سطوة هذا التيار على مقاليد الحكم والقرار فى الجماعة الإرهابية.