«أنا مش عارفني».. المقاول الأجير محمد علي يتبرأ من الإخوان ويعترف بفشله
واصل المقاول الهارب محمد علي حملات التحريض وترويج أكاذيبه «الوهمية» ضد الدولة المصرية، بعد فشل دعواته السابقة في التحريض على الجيش ونظام الحكم في مصر.
«تبرأ من الإخوان واعترف بحنية نائب المرشد»
وفي أحدث ظهور له على قناة «مكملين» الإخوانية، تبرأ المقاول الأجير من الجماعة التي كان يفتخر بانتمائه لها عقب هروبه من مصر، حيث قال: «لا عندي أحزاب ولا اعرف أحزاب»، على الرغم من أنه اعترف في نوفمبر 2019 خلال ظهوره بقناة «الجزيرة» الإرهابية، أنه التقى نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية إبراهيم منير في العاصمة البريطانية لندن للتنسيق معه حول الخطوات القادمة وترتيب أجندة في محاولة إسقاط مصر.
وقال في معرض اعترافه بلقاء نائب مرشد الجماعة الهارب في لندن: «لما قابلت ابراهيم منير في لندن لقيته راجل حنين أوي أوي، واتفقت معاه إنه هيدعمني بقوة علشان تنفيذ خطواتنا القادمة في مصر».
ولم يكن اعتراف محمد علي الأول، فقد أقر من قبل بلقاءات موسعة مع قيادات الجماعة الهاربين في لندن والتنسيق معهم، قبل المؤتمر الذي عقده برعاية الجزيرة القطرية.
«مذيع مكملين الإرهابية يفضح المقاول الأجير»
وخلال حواره مع قناة «مكملين» الإرهابية، زعم المقاول الهارب محمد علي، أنه يدعوا للتظاهرات بسبب وفاة عددا من الأطباء بفيروس كورونا في مصر، ليقاطعه بـ«غباء» مذيع القناة الإرهابية بقوله: «طيب ما مات في كل حتة، هو يعني مصر بس»، ليزعم بعدها «الأجير» أن أسبانيا فقط هي من طبقت حظرا للتجوال، واتخذت إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا، متناسيا أن مصر كانت من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات صارمة لمواجهة الوباء، كما أشادت منظمة الصحة العالمية بها في أكثر من مناسبة.
وعاد المقاول الأجير بعد لحظات في نفس الفيديو، ليزعم أنه يدعو للتظاهر من أجل إخراج المعتقلين من السجون، ليعترف بعدها: «أنا فاشل في تنظيم الثورات والتظاهرات.. دي مش شغلاتني ولا أفهم فيها».
«متصل للمقاول الأجير: انت فاشل وبتاجر بدماء الناس»
وفي الفيديو، هاجم أحد المتصلين بقناة «مكملين» الإخوانية، المقاول الهارب محمد علي، قائلا إن دعواته للثورة ضد الدولة المصرية «فاشلة»، مضيفا: «إزاي بتقول للناس تاني إنزلوا ودعواتك فلشت وانت اعترفت إنك مبتفهمش حاجه.. انت متسجنتش لحظة ومحستش بوجع الناس اللي اتسجنت بسببك»، متهما المقاول الهارب بأنه أصبح يتاجر بدماء الناس من أجل «الميديا» والمال والشهرة.
