رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» تكشف أكاذيب إعلام الشر بشأن رفض نقل سكان اسطبل عنتر للأسمرات (فيديو)

اسطبل عنتر
اسطبل عنتر

تعد منطقة إسطبل عنتر الكائنة بحي مصر القديمة من أخطر المناطق السكنية العشوائية في مصر، بسبب إنشائها بطريقة غير مدروسة، حيث أقيمت بشكل مدرج من أسفل إلى أعلى هضبة الزهراء الغير مستقر جيولوجيًا، مما ينذر بوقوع كوارث محتملة قد تودي بحياة الآلاف من الأسر التي تسكن بها، مما دفع الحكومة لإعادة تسكين سكان المنطقة بالمدن الجديدة للحصول على حياة آدمية.

وخرجت علينا أبواق ومنصات إعلام الشر بترديد الأكاذيب أن الأهالي في منطقة اسطبل عنتر يرفضون الانتقال إلى المساكن الجديدة التي تتوفر بها حياة آدمية عوضا عن مساكنهم المعرضة لخطر الانهيار في أي وقت وأنهم يعارضون السلطات متمسكين بالبقاء هناك.

زارت «الدستور» منطقة اسطبل عنتر وتم التقابل مع السكان الذين كشفوا كذب وزيف ما يتناوله إعلام الجماعة الإرهابية من أكاذيب معارضتهم لترك المنطقة.

في البداية؛ تقول هبة من سكان المنطقة، متزوجة ولديها طفلان، إنها تأمل في الانتقال من اسطبل عنتر للمساكن الجديدة، لافتة إلى أن ما يردده البعض من أكاذيب من تمسكنا بعدم المغادرة غير صحيح، حيث أننا نخشى على ابنائنا من الخطر، موضحة أن هناك جيران لها كانوا معها في نفس السكن وانتقلوا إلى مساكن المقطم والأسمرات، متمنية أن تلحق بهم في أقرب وقت.

وأضاف أمين إسحاق، أنه يعاني وأسرته من التواجد بهذه المنطقة الغير آدمية، مناشدا المسئولين لسرعة نقله وأسرته إلى مسكن أفضل، خاصة أن والدته سيدة مسنة لا تتحمل هذه المعيشة، كما تعتبر المنطقة مقطوعة يتردد عليها اللصوص من حين لآخر ليستولوا على ما فيها حتى الأسلاك وعدادات الكهرباء لم تسلم منهم.

فيما ناشد آخر يدعى ناصر، إعلام الجماعة الإرهابية بأن يكفوا عن ترديد الأكاذيب التي تضر بهم وبمصالحهم، مشيرا إلى أنه من حقه العيش بشكل آدمي ومكان آمن وهو ما تسعى له الحكومة على عكس ما يتردد من شائعات بأننا نرفض مغادرة المكان فأي شيء نتمسك به، ونحن نعيش كأننا في كهوف ـ على حد وصفه ـ.