رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية حب شادية وفريد الأطرش انتهت بزواجها من غيره ثأرًا لسفره فرنسا

شادية وفريد الأطرش
شادية وفريد الأطرش

الفنانة شادية، والفنان فريد الأطرش، لكل منهما جانب خفي وخاص جدًا في حياته، ولم يكن الاثنان موفقين بشكل كبير في الجانب العاطفي من حياتهما، خاصة في قصة حبهما التي تسببت في معاناة لفريد الأطرش وزواج لم يستمر سوى 5 شهور في حياة شادية.

تزوجت الفنانة شادية 3 مرات، الأولى من الفنان عماد حمدى، والثانية من عزيز فتحى، والثالثة صلاح ذو الفقار، إلا أن الزواج الثاني كان له قصة غريبة.

عقب طلاقها من الفنان عماد حمدي، نشأت قصة حب شديدة بينها وبين فريد الأطرش، وأحبها وأوشكا على الزواج، واستعدت شادية لهذا الزواج، وبالفعل اشترت فستان الزفاف، وأنهت كافة التجهيزات الخاصة، ولكن فريد، سافر وأخبرها قبل سفره بتأجيل موعد الزفاف لأنه لا يعرف ظروفه.

وفي مذكراته، قال فريد الأطرش، إن علاقة جيرة في السكن جمعت بينه وبين شادية، وحاول تعويضها عن صدمة ما بعد الانفصال عن عماد حمدي، حيث عوضته هي عن كل عذاب ومعاناة الماضي، وغمرته بحنانها واهتمامها، وأنها كانت تهتم بالتفاصيل الخاصة بحياته مثل الأكل والشرب، وتطمئن على ساعات نومه، بل إنها كانت تُعد له الطعام بيدها، والحب الكبير الذي كان يكنه لها هو ما دفعه لعرض الزواج عليها وبالفعل وافقت، إلا أنه قرر الذهاب إلى فرنسا.

ووفقًا لفريد، كان الهدف هو إجراء فحوصات طبية، إلا أن شادية، لم تكن تعلم ذلك ودخل سوء الظن من ناحيتها تجاه فريد، الذي أصر على السفر منفردًا.

وقررت شادية، الثأر لكرامتها واتصلت بعزيز فتحي، الذي كان يعمل مهندسًا بالإذاعة، وكان يرغب في الزواج منها فأخبرته بالموافقة على الزواج، ليتم زواجهما في اليوم التالي، ونشرت مجلة الكواكب في العام 1957، صور زواجهما، واستمرت شادية، في نشر صورها مع زوجها على صفحات المجلات خاصة مجلة الكواكب، حتى عاد فريد الاطرش من فرنسا ووجدها قد تزوجت، إلا أن ذلك الزواج لم يستمر سوى 5 أشهر فقط، وقد قدمت شادية تنازلات كبيرة لإتمام الطلاق، حيث تنازلت عن كافة حقوقها المادية، وقامت بإبراء عزيز، من كل شيء مادي شريطة أن يكون الطلاق بائنًا حتى لا يتمكن من ردها دون موافقتها.