رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب نفسى: شائعات الإخوان هدفها التضليل والإرهاب الفكري

الإخوان
الإخوان

انتشرت العديد من الشائعات الإخوانية على مدار اليومين الماضيين فيما يتعلق بقانون التصالح وإزالة المبانى المخالفة، وحاولت جماعة الإخوان الإرهابية تجريد قانون التصالح على مخالفات البناء من هدفه الوطني في الحفاظ على الرقعة الزراعية بوصفها له بأنه يكرس للفساد، وحشدت عبر منصاتها الإعلامية سيلًا هائلًا من الشائعات والأكاذيب.

وتم تصوير الأمر على أنه اعتداء على حقوق المواطنين وليس تنظيمًا لعملية البناء والقضاء على العشوائية، ومحاولة تصدير رأي ديني من أنها منفعة خاصة ولا يجوز الاعتداء عليها، وتناسوا أن الشرع كفل لولي الأمر تقييد المباح إذا تعلق الأمر بالحفاظ على المقاصد العامة للأمة، فما تأثير كل ذلك على المواطنين؟.

الإخوان والإرهاب الفكري
تواصلت "الدستور" مع الدكتور على عبدالراضى أخصائي الطب النفسى، الذى أكد أن جماعات الشر الإخوانية تتصيد كل الأمور التى تحدث فى المجتمع من أجل التضليل، وهذا ما نسميه الإرهاب الفكرى.

وحذر عبدالراضى المواطنين من أن الإرهاب له العديد من الأشكال، فقوى الشر العالمية المتطرفة التى تريد تحطيم الدولة، يقومون باستغلال المواطنين، دون النظر إلى المسئولية الواقعة على الدولة فى تنمية الجيل الحالي مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، وهذا مادفعهم إلى تطبيق قانون الإصلاح الزراعي.

وأضاف: أنه يجب على المواطن أن يعى جيدا خطورة الأمر وإلا فسوف ينساق وراء سيل من الأكاذيب التى ستهدم حسه الفكرى والإنتمائي، فليس لك الحق كمواطن أن يكون لك يد فى تآكل الرقعة الزراعية، والأولى أن نذهب إلى المناطق الصحراوية من أجل تعميرها.

الإخوان يطمحون للنشوة السياسية
ولكن للأسف القنوات الإخوانية والحشد على مواقع التواصل الاجتماعى يقومون بنشر العديد من الأكاذيب، والاندفاع ورائهم والتسليم بما يقولون، ومحاربة الدولة، هو دليل على انتصارهم وهذا مايريدونه: الوصول إلى النشوة السياسية.

وأكد الأخصائي النفسى أن مايفعله الإخوان هو مجرد تدليس للمجتمع وللمواطنة، ولذلك لابد من عدم المشاركة فى ترويجها، فكل شخص كان يقوم بالبناء على الرقعة الزراعية كان يدرك جيدا الخطأ الذى يرتكبه وأن ذلك ليس من حقوقه، ولذلك يجب ألا نحزن، فليس من سمات المصريين أن يأكلوا حقوق بعضهم، من أجل الوصول إلى الاستقرار.

الإخوان مصابون باضطراب الشخصية
واختتم عبدالراضى أن الإخوان لديهم قدر عال من العدوانية المجتمعية، وهذا ما يجعلنا نرى التخريب والتدمير فى عدد من الأماكن، وعلى ذلك يجب ألا ننساق لدعواتهم الضالة المضللة، فهم يجيدون فى استغلال كل القوانين وتلبيس الحقائق، وتضليل المجتمع، وهذا مايطلق عليه فى علم النفس "إضطراب الشخصية المعادي للمجتمع"، وهو ليس مرضا عقليا وإنما مرض نفسى.

رد الشرع على الإخوان
أكد المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشرع قد قدَّم تحصيل مصلحة الجماعة على تحصيل مصلحة الفرد عند التعارض؛ هذا لأن التشريع الإسلامي الحكيم يرمي إلى صلاح الفرد وعموم المجتمع.