رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مسجد الفتح وخناقة المنيب».. أكاذيب الإخوان في 24 ساعة

خناقة المنيب
خناقة المنيب

تحاول القنوات المُعادية ترويج أكاذيب وشائعات مغرضة لهدم استقرار مصر وإعادة سيناريوا 2011.

أكاذيب خلف ساتر ديني
واختلقت قناة «الجزيرة» في اليومين الماضيين كذبة جديدة تدعي أن الدولة بإصدار قرار إزالة لمسجد الفتح بالمنيا مستغلة المشاعر الدينية لدى الشعب المصري ومتخذة الدين ستار لها لنشر الأكاذيب وهدم الاستقرار الداخلي للدولة.

والحقيقة أن مسجد الفتح مازال قائما حتى الآن ولم يتم أي إصدار بالهدم ويتم إقامة الشعائر الدينية به حتى وقتنا هذا، حسب ما قال مدير أوقاف المنيا في تصريح له عبر فضائية «إكسترا نيوز» ووصف مدير الأوقاف المنيا أن الخبر عار من الصحة ولا يهدف إلا سوى نزع استقرار الأمن الداخلي.

أكاذيب وشائعات عن «خناقة المنيب»
نشرت القنوات الإرهابية أكاذيب بشأن تظاهر مواطنين في منطقة محتجين على وفاة شاب بعد تعرضه للاعتداء من قِبل أحد ضباط الشرطة، وهو ما نفاه أهالي المنطقة موضحين الحقيقة وأنها ليست سوى مشاجرة تتلخص في وقوع خلاف بمنطقة المنيب بين طرفين، بسبب خلافات مالية بين 2 من أطراف المشاجرة، تدخل إثرها باقي أطراف المشاجرة واعتدوا على بعضهم بالضرب، وجرى ضبطهم من قبل قوات الأمن.

صور مفبركة لمسجد
نشرت شبكة «رصد» الممولة من الجامعات الإرهابية في الساعات الأخيرة صورا لمسجد مهدوم، تحت شعار «مسجد مهدم يوجه رسائل إلى الناس» لإثارة المشاعر الدينية، ونشرت رصد الإخوانية صورا لمسجد باسم «الرحمن» بمحافظة الإسكندرية بالمريوطية، وتبين بعد ذلك أن تلك الصور«مفبركة» وكتبوا آية قرآنية وهي «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» إذ كتبت «وتفرقوا» وليس من المعقول أن تكتب هكذا على مسجد يحضره المئات يوميا وأن المسجد مازال قائما ولم يتحرك منه حجر واحد، وكان الغرض من تلك الصور التشكيك في جهود الدولة والاعتراض على قانون التصالح للمخالفات في حين أن المسجد ما زال قائم حتى الآن.