رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الموجة الثانية من كورونا.. علاج نقص المناعة والوقاية من الفيروس

كورونا
كورونا

تجدد الحديث مرة أخرى عن أهمية الحفاظ على مناعة الجسم والالتزام بطرق الوقاية تجنبًا للعدوى، وذلك بالتزامن مع الموجة الثانية من عدوى جائحة فيروس كورونا كوفيد ـ 19.

ما هو تحديدًا نقص المناعة؟

تتلخص أزمة نقص المناعة في انخفاض كفاءة وظائف الجهاز المناعي عن المعدل الطبيعي، ووفق موقع
health الطبيى، تقسم نقص المناعة إلى نوعين، نقص المناعة الأولي، الذي يصاحب الشخص منذ الولادة، ويكون ناجمًا عن أحد الاضطرابات الجينية.

الموجة الثانية من كورونا.. علاج نقص المناعة والوقاية من الفيروس


ونقص المناعة الثانوي أو المكتسب، وهو ناتج عن التعرض لبعض الأزمات الصحية، مثل: الحروق الشديدة، وسوء التغذية، والعلاج الكيميائي، وعدوى فيروس العوز المناعي البشري، وبعض الأمراض الرئوية وغيرها.

كيفية علاج نقص المناعة

يختلف علاج نقص المناعة وفقًا للمشاكل الصحية المصاحبة له، فكل حالة تحتاج طريقة محددة التي بالطبع تعرف بعد مراجعة طبيب مختص، وهذه بعضها:

الجلوبيولين المناعي: يعوض هذا العلاج نقص الأجسام المضادة لدى الشخص المصاب بنقص المناعة.

العلاج الجيني:
يعتمد هذا النوع على زرع الجين السليم داخل الخلايا لاستبدال الجين المتأزم، وهو من الطرق العلاجية الحديثة التي لاتزال قيد التطبيق.

طرق الوقاية من الفيروسات بشكل عام


تعد الطريقة التقليدية من غسيل اليدين بالماء والصابون بشكل دوري إحدى أهم الطرق المتبعة للوقاية من الإصابة بالعدوى، خصوصًا أمراض العدوى التنفسية والإسهال، وعلى الرغم من بساطتها إلا أنها لاتزال الأهم في توفير الحماية الشخصية من نقل العدوى.

وتوصي منظمة الصحة العالمية في حال عدم توفر الماء والصابون يمكن استخدام معقم اليدين الكحولي الذي يحتوي على 60% من الكحول، على الأقل.

تنظيف الطعام وطهيه جيدًا

تدخل الأطعمة والنظم الغذائية الصحية ضمن أهم مقومات تقوية مناعة الأشخاص، حيث أفادت التوصيات الطبية من قبل الحكومات والهيئات الصحية بضرورة تجنب تناول الأطعمة غير المطهوة جيدًا من اللحوم، والأسماك، والبيض، كذلك غسل جميع أنواع الخضروات والفواكه قبل تقشيرها، والحرص على استخدام العصائر ومنتجات الألبان المبسترة.

احتياطات وقائية

- تجنب الاختلاط بالمرضى، حيث يجب ذلك على الأشخاص المصابين بنقص المناعة أو المصابين بأحد أمراض العدوى، مثل نزلة البرد.

- التوقف عن عادات اجتماعية سلبية مثل العناق والتقبيل، ومشاركة الطعام والشراب مع آخرين.

- تطهير وتعقيم الأدوات المنزلية والأسطح، والحرص على تنظيف المنزل باستخدام الماء الجاري والصابون، وتهوية البيت جيدًا بشكل دوري.

- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث تساعد في إنتاج هرمونات الإندورفين، والتي تساعد على رفع المناعة.

- التخفيف من التوتر النفسي والإجهاد.

- الاهتمام بتنظيم ساعات اليوم، وتجنب السهر لساعات متأخرة من الليل، والاستيقاظ مبكرًا، والحرص على النوم بقدر كافٍ على مدار اليوم.