وبحسب مراقبين وتحركات شباب الجماعة فى الخارج، فإن تعيين منير مرشدًا وقائمًا بالاتصال أحدث انقلابًا وزلزالًا داخل الجماعة التى تعانى من انشقاقات وتخوين بسبب التمويل الخارجى، وخرج الشباب فى بيانات لهم يسخرون من إبراهيم منير ومحمود حسين ويرفضون التبعية له لعدة أسباب، أبرزها أنه سخر سابقًا منهم عندما قال «نحن لم ندخلهم السجن ولم نجبرهم على الانضمام لجماعة الإخوان» فى 19 أغسطس من العام الماضى عندما تواردت مبادرات من شباب الإخوان المتورطين فى أحداث عنف داخل السجون بمحاولة طلب المصالحة.
الأغرب من ذلك أن المرشد الجديد للجماعة خرج قبل 10 أيام من نبأ تعيينه مرشدًا للتنظيم، وبالتحديد قبل 3 أيام من القبض على محمود عزت، فى حوار مع موقع «الجزيرة نت» القطرى يتحدث بعنف شديد ويقول عن الإخوان وتنظيمهم «لسنا مجتمع ملائكة»، ويمدح فى دولة قطر التى لا تزال مستمرة فى معاداتها لمصر والعرب، إلا أن الأهم من ذلك أنه يتحدث عن تفاصيل داخل التنظيم ويتباهى بأن الجماعة حية وتواصل حركتها الداخلية، ويقول نصًا «من حقنا ألا نقول متى وأين وكيف أجرينا آخر انتخابات داخلية». |