رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توابع فيرمونت.. إنذارات لنجل فنان شهير وشادي أيمن نور مسئول اللجان الإلكترونية

فيرمونت
فيرمونت

كشف مصدر قانوني مطلع على سير التحقيقات في قضية الفيرمونت، عن أن نجل فنان مشهور أرسل إنذارات من خلال مكتب المحامي الخاص به لبعض المحامين والمشاهير الذين تداولوا اسمه في مواد تحريرية نشروها على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المصدر إنه حتى الآن لم ترسل جهات التحقيق استدعاء لنجل الفنان الشهير المتوفى، أو صدر في حقه قرار ضبط وإحضار للتحقيق معه في قضية فضيحة الفيرمونت.

من جانبها، استعجلت النيابة العامة تقرير مصلحة الطب الشرعي بواقعة قضية «فتاة الفيرمونت»، وذلك بعد عرض المتهمين على الإدارة المركزية المعامل الكيميائية وسحب عينات دم وبول لتحديد تعاطيهم المخدرات من عدمه.

كما فرغت الإدارة العامة للمساعدات الفنية في وزارة الداخلية ما تحويه هواتف المتهمين المحرزة من مواد مختلفة، وجرى استرجاع ما حذف منها، وكذلك تم تفريغ المحادثات المجراة عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها وجرى إرسالها لجهة التحقيق لاستكمال التحقيقات.

وخلال الأيام الماضية، ظهرت أسماء 4 متهمين رسميًا وفقا للتحقيقات بالقضية، وهم: أحمد الجنزوري وهو منظم حفلات، ونازلي كريم وهي ابنة الفنانة نهى العمروسي، وعمر حافظ، وأمير زايد، وفقًا للقرارات الصادرة من النيابة بحبسهم.

كما شملت أسماء المتهمين المقبوض عليهم «و. أ. ط» مواليد عام 1988، و«ع. إ» مواليد عام 1990، و«خ. إ» مواليد عام 1987، وتمَّ توقيفهم من قبل الإنتربول في لبنان.

وعن قرارات الحبس الصادرة لهؤلاء المتهمين، صدر يوم 31 أغسطس قرار من النيابة بحبس أحمد الجنزوري ونازلي مصطفى كريم 4 أيام على ذمة التحقيق.

وفي 27 أغسطس صدر أول قرار بتلك القضية بحبس المتهم أمير زايد 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه، حال محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين.

كما صدر في 30 أغسطس قرار بحبس المتهم «عمر حافظ» احتياطيًا على ذمة التحقيقات بعد إلقاء القبض عليه، وقد واجهته النيابة العامة بالاتهامات المسندة إليه.

وفي 26 أغسطس أصدرت النيابة بيانًا قالت فيه إنَّه ورد إليها يوم 25 أغسطس محضر من «الإدارة العامة للمباحث الجنائية» بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، ثابتٌ فيه مغادرةُ 7 من المتهمين- الصادر أمرٌ من «النيابة العامة» بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة- إلى خارج البلاد عبر ميناء القاهرة الجوي، وذلك بعد استهداف محال إقامتهم والأماكن التي يترددون عليها وإجراء التحريات والكشف عنهم بقاعدة التحركات بـ«الإدارة العامة للجوازات والهجرة».

وقال مصدر قانوني مطلع على سير التحقيق إنَّ النيابة تحفظت على هواتف محمولة للمتهمين، وأنها اطلعت على محتوياتها.

ويواجه المتهمون عدة تهم، مثل تعاطي المخدرات والتحريض على الفسق والفجور والتحريض على ممارسة اللواط والسحاقية، وإقامة حفلات جنس جماعي، وإثارة مشكلات وهمية بدوافع شخصية، ونشر بعض المتهمين محتوى فيديوهات وصور جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي بدافع الانتقام فيما بينهم، وتقديم بلاغات كاذبة تندرج تحت جرائم العنف ضد المرأة.

وتجمع جهات التحقيق الأدلة حول دور "شادي"، نجل الهارب أيمن نور، من خلال مناقشة المتهمين المقبوض عليهم، بعدما تقدمت المحامية دينا المقدم ببلاغ إلى النيابة العامة، قالت خلاله إن شادي التقى الفتاة التي قالت إنها تعرضت للاغتصاب، لمحاولة صنع حالة من الجدل وصنع "تريند" عبر أحد حسابات يديرها على موقعي تويتر وإنستجرام، وترويج شائعات بأن الفتاة تجري محاربتها لحماية المتهمين في القضية، زاعما أنهم "أبناء ناس مهمين".

وأكدت مصادر أمنية أن شادي أيمن نور مسئول عن اللجان الإلكترونية التي تستهدف الإساءة لسمعة مصر دوليا، كما أن تلك اللجان تتولى حذف أي منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تشكك في جريمة الاغتصاب الجماعي عن طريق "الريبورتات"، كما يتم حذف أي منشورات تتحدث حول الثقة في جهات التحقيق التي تقف على مسافة واحدة من الجميع.