ذا ناشونال: غضب من إنشاء المغتصب طارق رمضان مركز بتمويل قطري

سخرت صحيفة ذا ناشونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، من إعلان طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي حسن البنا والمتهم بقضايا اغتصاب وتحرش جنسي، عن مشروعه الجديد، ويتمثل هذا المشروع في افتتاح مركز أبحاث تعليمي «مركز شفاء» بتمويل قطري وهو متخصص في تدريس قضايا النسوية، والأخلاق والقيم الإنسانية، والدين، علاوة على محاضرات في مجالات أخرى متعددة مثل الاقتصاد، والصوفية، وعلوم البيئة، ومكافحة العنصرية، والاستعمار وغيرها.

وقالت الصحيفة أنه من المقرر أن يطلق طارق رمضان هذا المركز الشهر المقبل، ذلك على الرغم من تعليق منصبه في جامعة أكسفورد بسبب دعاوى الاغتصاب والتحرش الجنسي الموجهة إليه.

ولفتت الصحيفة إلى أن "رمضان" الذي يبلغ من العمر 58 عامًا، تم تعليق منصبه في جامعة أكسفورد بعد اتهامه في فرنسا باغتصاب ناشطة نسوية عام 2012، وامرأة معاقة عام 2009، بالإضافة إلى توجيه تهمتي اغتصاب ضده في فبراير من هذا العام.

وأوضحت الصحيفة أن مشروع طارق رمضان أثار حالة من الغضب على منصات التواصل وخاصة على تويتر، فكتبت المعلمة والباحثة آن ماري بيكار، وقالت "هل نضحك أم نبكي؟، إن الخيانة الفكرية ونفاق وسخرية طارق رمضان ليس لها حدود على الإطلاق".

وذكرت الصحيفة أن المركز يقع في فرنسا ولكنه سيكون منصة تدريس دولية، كل المعلمين خريجون في مجالات تخصصهم، وهم طواعية، من أصول مختلفة مع دورات تدريبية مختلفة، وليس كلهم مسلمين، كما ستكون هناك شهادة لأولئك الذين أكملوا التدريب لمدة 3 سنوات، على الرغم من أن مئات الأشخاص أبدوا حماسة تجاه مساعيه، إلا أن مبادرته قوبلت بالغضب.

وغرد الصحفي الفرنسي السويسري إيان هامل على تويتر، وقال "هارفي وينشتاين لم يفكر في الأمر حتى، لكن طارق رمضان نفسه تجرأ على إنشاء مركز تدريب يقدم دورات في النسوية والأخلاق".