برلماني يطالب بدعم السودان لحذف اسمه من «الدول الراعية للإرهاب»
طالب النائب مصطفى الجندي، رئيس تجمع برلمانات شمال إفريقيا، من المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي، باتخاذ جميع الخطوات لدعم السودان وحذف اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأشاد النائب، فى بيان له أصدره، اليوم، بمباحثات الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، مع مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، ومطالبته من أمريكا بحذف اسم السودان من القائمة الأمريكية للدولة الراعية للإرهاب، مؤكدا أن السودان بعد تخلصه من سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على الحكم أصبح من الدول الداعمة للديمقراطية والحرية وإقامة نظام ديمقراطى سليم قائم على التعددية الحزبية.
وطالب "الجندي"، الولايات المتحدة الامريكية أن تكون محايدة، وادأن ترفع وفورا اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب دون أى شروط، معربا عن أسفه الشديد من السياسات الأمريكية التي تكيل بمكيالين فى ملف الدول التى تمول وتسلح وتشجع وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها، وليست داخل القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وكان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، قد أعرب عن سعادته بزياته إلى السودان عبر أول رحلة رسمية مباشرة من إسرائيل للسودان، وذلك عبر حسابه على "تويتر".
ونقلت وكالة السودان للأنباء، أن المباحثات تتعلق بدعم أمريكا للانتقال الديمقراطي فى السودان وموضوع العلاقات مع إسرائيل، وتأتي الزيارة في وقت تشهد تطورا ملحوظا في العلاقات بين الخرطوم وواشنطن بعد تشكيل الحكومة المدنية في السودان.
