«دبلومات»: أردوغان باع مسلمي الإيجور مقابل المال الصيني
قال مجلة "دبلومات" إن الحكومة التركية، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، التزمت الصمت تجاه قضية الإبادة والتعذيب ضد مسلمي الإيجور، خاصة في ظل العلاقات المتنامية مع الصين.
وأشارت إلى أن تحالفا من السياسيين من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، ساعد في الشهر الماضي، في إلغاء قرار البرلمان التركي، الذي دعا إلى التحقيق في اضطهاد الصين لمسلمي الإيجور، الذين يواجهون العمل القسري، والاعتداء الجنسي، والزواج القسري، ووأد الأطفال في مقاطعة شينجيانج في البلاد، من جانبها، قالت المعارضة التركية إن حزب أردوغان باع مسلمي الإيجور مقابل المال الصيني.
ولفتت المجلة إلى أن الصين ساعدت في إنعاش اقتصاد أنقرة المتعثر في السنوات الأخيرة، وذلك من خلال تبادل العملات وخطط البنية التحتية بمليارات الدولارات، عبر مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وذكرت "دبلومات" أن أردوغان، قدّم اللاجئين الإيجور في تركيا إلى السلطات الصينية، وذلك كدليل على تعزيز علاقات تركيا مع الصين، مشيرة إلى أنه على الرغم من كونها دولة ذات أغلبية مسلمة، إلا أن تركيا تقدم الحد الأدنى من الحماية للاجئين الإيجور المسلمين.
