رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المعارضة التركية تندد بقرار إطلاق سراح «المغتصب» موسى أورهان

موسى أورهان
موسى أورهان

تعالت أصوات المعارضة التركية المنددة بقرار نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإطلاق سراح الرقيب موسى أورهان يوم أمس الأربعاء، المتهم باغتصاب فتاة تدعى إيبك إير، وتبلغ من العمر 18 عامًا، التي أقبلت على الانتحار تحت وطأة ما تعرضت له.

واحتج النائب السابق بحزب الشعب الجمهوري باريش يركاداش، على إطلاق سراح أورهان قائلًا: "الخبير موسى أورهان، الذي اعتقل بتهمة اغتصاب إيبك إير، تم الإفراج عنه الليلة الماضية، سبب الإفراج مضحك: لا شك في الهروب، غادر أورهان المدينة بعد القرار، السؤال هو: من الذي يحمي ويسلح موسى أورهان؟ من هي القوة التي تقف خلف هذا الرقيب، من هو شريكه في هذا الذنب"، وفقًا لجريدة «كرونوس» التركية.

من جانبه، علّق الصحفي التركي قدري جورل، مؤكدًا صحة خبر قرار الإفراج قائلًا: "الصحفيون المعتقلون في تركيا لا يمكن إطلاق سراحهم بداعي أنهم قد يهربون، ويطلقون سراح المغتصبين بداعي أنه لا توجد أي شبهة حول إمكانية أن يهربوا".

وفي السياق نفسه، قال النائب بحزب الشعب الجمهوري سيزجين تارني كولو: "أطلقت المحكمة سراح موسى أورهان على الفور دون النظر في تقرير الطب الشرعي، موازين العدالة ما زالت غير قادرة على أن تزن بالتساوي".

وقالت النائبة السابقة بحزب الشعب الجمهوري ميلدا أونور: "لم يكن هناك شك في إمكانية أن يهرب، اللعنة عليكم جميعًا".

وذكرت الجريدة التركية أن المتهم أورهان، كان قد سبق وأكد في تصريحات صحفية أنه على المجني عليها أن تشكو كما تريد لأنه لن يحدث له شيء، مؤكدًا أنه فعل الكثير مثل ذلك من قبل ولم يمسه شيء.

وأطلقت السلطات التركية سراح الرقيب الخبير موسى أورهان، الذي اغتصب إيبك إير البالغة من العمر 18 عامًا في مدينة باتمان، وتسبب في انتحارها.