أسباب الصلع الوراثي عند النساء
أكبر مشكلة تواجهها المرأة عندما يبدأ شعرها في التساقط المرضى وشعورها أن كثافة شعرها انتهت وفي طريقها إلى الصلع فهي قد تصبر على أي متاعب صحية لكن مع شعرها تبدأ في البحث عن علاج ولكن كيف يعالج تساقط الشعر. هذا ما يجيب عنه الدكتور محمود عثمان استشاري التجميل وزراعة الشعر حيث يقول:
من العلامات الأولى للإصابة بصلع النساء، هو الشعور بترقق الشعر وقلة كثافته مقارنة بما كان عليه من قبل، علما أن خط الشعر الأساسي لا يتراجع، بل تظهر الفراغات في فروة الرأس ويذكر أن مخاطر الإصابة بالصلع ترتفع لدى النساء مع التقدم بالعمر.
وعن أسباب الصلع عند النساء يقول الدكتور محمود عثمان إنه هناك عدة أسباب لحدوث ذلك من بينها الجينات حيث تلعب دورا أساسيا في الإصابة بالصلع، إذ من الممكن أن ترث المرأة مشكلة الصلع من والديها.
كما أن تغيير الهرمونات من بين تلك الأسباب حيث عادة ما تبدأ النساء في الإصابة بالصلع بعد مرحلة انقطاع الطمث، أي أن تغيير مستويات الهرمونات نتيجة لذلك، يمكن أن يسبب الصلع.
إضافة إلى أمراض المناعة الذاتية حيث يؤدى إصابة النساء بأمراض مثل الثعلبة، وهو مرض مناعي يسبب مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، مما يسبب فقدان الشعر.
كما تتسبب بعض الأدوية في أضرار جانبية مثل تساقط الشعر، كالأدوية المستخدمة في علاج السرطان. وبالرغم من ذلك، فإن الشعر يعاود النمو من جديد بعد التوقف عن تناول هذه الأدوية.
وأيضا الإصابة بمرض شديد مثل التهاب حاد أو حمى شديدة، يؤدي إلى تساقط الشعر، ولكنه سرعان ما يعاود الظهور بعد الشفاء.
ويقول الطبيب إن ثعلبة الشد مشكلة تسبب تساقط الشعر نتيجة تصفيفه بطريقة تسبب شده بشكل قوي من جذوره. وتعتمد طريقة علاج الصلع لدى النساء على سبب الإصابة به.
وعن إجراءات الوقاية يقول الدكتور محمود عثمان إن هناك نصائح عامة لتجنب تساقط الشعر لدى النساء، أما في حالة وجود المكون الوراثي المسبب لتساقط الشعر (ويعرف من التاريخ العائلي بإصابة النساء بالصلع المبكر)، فينبغي التزام الحذر الشديد واتباع هذه النصائح بدقة لحماية الشعر من التساقط (حيث سيصعب تجدده).
تجنب صباغة الشعر وتعرضه للمواد الكيميائية والاهتمام بالشعر بصورة مناسبة وباستخدام مواد طبيعية مثل زيت الخروع أو الحيه أو الحشيش.
وتجنب المعالجة الحرارية للشعر باستخدام السشوار ومكواة فرد الشعر وتجنب تعريض الشعر لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة وتجنب شد الشعر بقوة وعقصه في ضفائر وتجنب تمشيط الشعر وهو مبلل وتجنب المبالغة في تمشيط الشعر وتجنب الإصابة بالأنيميا وفقر الدم وتجنب فقدان مقدار كبير من الوزن في فترات قصيرة وتجنب الحميات الغذائية القاسية التي لا تتضمن كميات كافية من البروتين والعناصر الغذائية وتجنب التدخين وتجنب استخدام كيماويات تصفيف وتثبيت الشعر قدر الإمكان.
كما ينبغي على المريضة الالتزام ببعض التصرفات للمحافظة على صحتك العامة وصحة شعرك بالتبعية، ومنها تناول غذاء صحي متوازن وتناول الفيتامينات المناسبة بانتظام وممارسة الرياضة بانتظام إضافة إلى شرب كميات كافية من الماء لا تقل عن لترين يوميًا وقص أطراف الشعر بانتظام كل ستة أشهر.