رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد وفاتها.. محطات فى حياة الفنانة المغربية ثريا جبران

ثريا جبران
ثريا جبران

توفيت، مساء أمس الإثنين، المُمثلة والوزيرة المغربية السابقة ثريا جبران، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

ودخلت "جبران" في وقت سابق مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمدينة الدار البيضاء، لتلقي العلاج بعد إصابتها بوعكة صحية بسبب مُعاناتها من مرض السرطان، إذ تكفل العاهل المغربي الملك محمد السادس بجميع مصاريف علاجها.

ويرصد "الدستور" أبرز المعلومات والمحطات في حياة الفنانة ثريا جبران:

- ثريا جبران، واسمها الحقيقي السعدية قريطيف، من مواليد عام 1952.
- عاشت تحت رعاية زوج شقيقتها الأكبر الذى تولى رعايتها بعد وفاة والدها، لذا استعارت اسمه ليكون اسمها الفنى "ثريا جبران".
- شاركت ثريا جبران كممثلة في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتليفزيونية.
- هى مؤسسة ورئيسة فرقة "مسرح اليوم"، وهي خريجة تجربة مسرح الهواة بالمغرب، الذي اضطلع بدور مهم في تكوين أجيال من الفنانين المحترفين.
- اختارت الطفلة "ثريا جبران" طريق المسرح بعد أن شجعها سي محمد والشناوي على السير في هذا المجال.
- المخرج المغربي الراحل فريد بن مبارك، أستاذ المسرح، شجعها على الاحتراف، والالتحاق بمعهد المسرح الوطني بالرباط عام 1969.
- ارتبطت الأعمال الفنية لثريا جبران بالبسطاء، وبرعت في أداء أدوار التعبير عن معاناة المحرومين والمهمشين.
- ساعدت والدتها فى عملها كمربية بمؤسستها الخيرية "نبض" لمساعدة الفقراء والمحتاجين.
- تزوجت من فنان مسرحى يدعى عبدالواحد عزرى الذى ساعدها فى كتابة الكثير من الأعمال المسرحية والدرامية وكذلك شاركها بطولة عدد من تلك المسرحيات.
- لها العديد من المواقف السياسية مما عرضها للاختطاف، فهى كانت محسوبة على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعارض في الستينيات، وقام مجهولون باختطافها وقص شعرها لمنعها من المشاركة في برنامج حواري على القناة الثانية.
- شغلت منصب وزيرة الثقافة في الحكومة المغربية سنة 2007، لتصبح أول وزيرة فنانة في تاريخ المغرب السياسي.
- طلبت إعفاءها من منصب وزيرة الثقافة عام 2009 لأسباب صحية.
- حصلت خلال حياتها على وسام الاستحقاق الوطني من الملك الراحل الحسن الثاني، وعلى وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب بدرجة فارس.
- فازت بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها الثانية ٢٠٠٨.