رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس البرلمان: بذلنا ما في وسعنا للوفاء بالاستحقاقات التشريعية

علي عبدالعال
علي عبدالعال

قال الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، إن العمل البرلماني الذي أنجزه مجلس النواب طيلة هذه الدورة هو ختام حلقات النضال التي خاضها من أجل هذا الوطن، وأسفرت عنه نتائج يفخر بها كل عضو.

وأضاف خلال كلمته في نهاية دور الانعقاد الخامس: «لقد بذلت كل لجان المجلس النوعية بوصفها المصنع الحقيقي جهودًا مثمرة على المستوى الرقابي والتشريعي، فظهرت نتائجها واضحة جلية على صفحة أعمال المجلس».

وأشار إلى أنه على المستوى التشريعي؛ يمكننا القول - بضمير مطمئن- إننا اجتهدنا قدر طاقاتنا وبذلنا ما في وسعنا للوفاء بالاستحقاقات التشريعية التي نص عليها الدستور، ولم نهادن أو نقبل الحلول الوسط ولم نتهاون عن عمل تشريعي يدعم مسيرة التطور والإصلاح التي تخوضها الدولة المصرية، مهما كانت الصعوبات والتحديات، وقد سعينا إلى استغلال كل دقيقة من وقت عمل البرلمان في سبيل انجاز مهامه. والمؤشرات والإحصائيات خير شاهد ودليل، فلم نسع إلى استغلال المشاعر أو التلاعب بالمواطن بل قدمنا صالح الوطن والمواطن ولو كان لذلك ثمن غال ولكن كل هذه الأثمان تبدو زهيدة رخيصة إذا ما قورنت بصالح الوطن.

وتابع: «على صعيد الدبلوماسية البرلمانية فقد شارك المجلس في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية تأكيدًا على الوجود المصري الفعال والمؤثر في مختلف المحافل الدولية، وسعيًا إلى تعزيز جسور الصداقة والتعاون والشراكة مع مختلف برلمانات العالم الشقيقة والصديقة، كما استقبلنا في مجلسنا العامر الضيوف والأشقاء والأصدقاء من كل القارات، مستكملين نجاح السياسة الخارجية التي أولتها القيادة السياسية اهتماماتها».

وأكد أن البرلمان أولى عناية خاصة للقضية الليبية نظرًا للظرف الحرج والدقيق الذي تمر به ليبيا، وتأثيره الخطير والمباشر على الأمن القومي المصري، فكثف المجلس من مشاوراته مع نظيره الليبي، واستضاف الأخ المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، الذي تحدث من على منصتكم في الجلسة العامة، للعالم بأسره، شارحًا القضية الليبية، مشيدًا بالموقف المصري الداعم للحق الليبي، ومعتزًا بعروبة المؤسسة العسكرية المصرية وقدرتها على حماية الأمن القومي العربي في مصر وليبيا، خاصة ونحن نرى ونلمس خطوات القيادة السياسية الجادة في هذا الملف الدقيق، ولهذا ندعمها ونباركها.