رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فاطمة ناعوت: عبدالله رشدي يخدع البسطاء بشعار «الأزهر قادم»

فاطمة ناعوت
فاطمة ناعوت

قالت الكاتبة والأديبة فاطمة ناعوت، إن قرار نقل عبدالله رشدي، للعمل البحثي، تصحيح للوضع وليس عقابا، لأنه يحتاج مزيدا من العمل البحثي للتعمق في الدين الإسلامي الذي لا يكفر ولا يظلم ولا يزرع الفتن، وإنما يحض على الوحدة والمواطنة.

وأضافت ناعوت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة "صدى البلد": "الرسول وهو خارج من مكة بكى وحزن، وقال لولا أخرجوني منك ما خرجت، وعندما قويت شوكة الإسلام عاد إلى الوطن، فمن يقول لا وطن في الإسلام جاهل".

وأردفت: "علينا الضرب على يد من يحاول تشتيت هذه الوحدة الوطنية، وما تم مع عبد الله رشدي ونقله إلى مهنة باحث دعوة تصحيح وضع".

وتابعت: "كل تغريدة وكل منشور يضع تحته الأزهر قادم، وكأنه رأي الأزهر وهذا غير صحيح، الأزهر تبرأ من آرائه، لكنه يخدع البسطاء ويصور لهم أن ما يقوله رأي الأزهر، ويشوه الوحدة ويشوه الإسلام يظهره وكأنه دين عنصري".

من ناحية أخرى، لفتت ناعوت، إلى أن التيار التنويري، يمشي على استحياء، والتنويريون لم يجتمعوا على كلمة واحدة، وإن كانت آراؤهم متسقة، فالتنوير ليس اختراعا ولن نعيد اختراع العجلة، أسس المواطنة معروفة، لكننا لم نشكل جبهة أو تيارا قويا.

وتابعت: "لا نمتلك منصة، لكن آراءنا في مقالاتنا، ربما ساهمت في تصحيح الوضع، أن يعود عبدالله رشدي بكل احترام إلى المجال البحثي ربما يتعلم".

واعتبرت أن التنويريين أضعف في التأثير، لأن صاحب الصوت الأهدأ أضعف، وصاحب اللسان الأطول أكثر تأثيرا، مردفة: "نحترم الجميع، لكن المتطرف لا يحترم إلا طائفته، ويتعمد جرح من لا يقف على نفس تطرفه".