رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشهر أدوار سعاد حسني وداليدا كانت من نصيب فنانة أخرى واستبعدها يوسف شاهين

سعاد حسني
سعاد حسني

يعد فيلم "حب في الزنزانة" واحدا من علامات السينما المصرية لما جسده الفيلم من قصة جمعت بين الظلم، وتحكم أحد رجال الأعمال الفاسدين بحياة شاب مستغلًا حاجته للمال، وبين الحب الذي جمع ذلك الشاب وفتاة أخرى داخل أحد السجون، وجسد دور البطولة في الفيلم كل من النجم عادل إمام وسعاد حسني.

الفيلم الذي أنتج عام 1983، لم يكن من المفترض أن يلعب النجمان عادل إمام وسعاد حسني دور البطولة وإنما كان من المفترض أن يلعب دور البطولة كل من الفنان أحمد زكي، والفنانة فردوس عبدالحميد زوجة المخرج محمد فاضل في ذلك الوقت.

وفي أحد اللقاءات اتهمت الفنانة فردوس عبدالحميد المخرج الكبير محمد فاضل بالأنانية لعدم إسناده الدور لها، وقالت: "إن محمد فاضل شخص أناني جدًا في عمله ليس كما كان يشاع عنه أنه يدخل العمل الفني من أجل إعطائه دور فيه، وأنه على الرغم من تقديمها أهم الأعمال الفنية خلال مشوارها معه إلا أنه كان السبب في عدم مشاركتها بطولة فيلم حب في الزنزانة، أمام الراحل أحمد زكي والذي استبعده هو الآخر من بطولة الفيلم".

ما روته فردوس عبدالحميد ليس الموقف الوحيد لها مع المخرجين، فقد شتمت المخرج العالمي يوسف شاهين بسبب إسناد دورها للمطربة داليدا، وهو ما قالته في أحد البرامج التلفزيونية حينما سألها المحاور عن علاقتها بيوسف شاهين، فقالت: "في أحد المرات أرسل لي يوسف شاهين سيناريو فيلم إسكندرية ليه ولكن الدور كان صغيرا جدًا ورفضت الدور، لكنه كان مصرا أن أعمل معه فأرسل إلى سيناريو فيلم "اليوم السادس" كان من المفترض أن ألعب دور البطولة في الفيلم وبعد أداء البروفات والملابس وتيست الكاميرا، فوجئت به يتصل معتذرا وأخبرني أن داليدا هي من ستلعب دور الفلاحة صديقة، فتمالكت أعصابي وقلت له إنت الخسران ليس أنا وطظ فيك"، وتعجبت فردوس عبدالحميد من هذا الاختيار وبعد مشاهدتها للفيلم لاحظت اللكنة الفرنسية لدى داليدا، وأنها كانت غير مقنعة في شخصية الفلاحة المصرية.