نساء تركيا يتحدن ضد أردوغان بعد الانسحاب من اتفاقية حماية المرأة

أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أن الغضب من العنف والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحّد النساء المنقسمات أيدلوجيًا في تركيا، بعد انسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول لحماية السيدات من العنف والاغتصاب.

وأضاف الموقع أن ما زاد الأمر سوءًا هو اختطاف واغتصاب امرأة، تبلغ من العمر 18 عامًا، على يد ضابط تركي في مقاطعة باتمان، ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق تركيا بعد أنباء عن وفاة الضحية، التي عُرفت باسم إيبك إير، في المستشفى، حيث كانت تتلقى العلاج بعد محاولتها الانتحار في 16 يوليو، مشيرا إلى أن النساء طالبن باعتقال المشتبه به موسى أورهان، بعد إطلاق سراحه تحت إشراف قضائي بعد اعتقاله في 17 يوليو.

وسلم "أورهان" نفسه إلى الشرطة اليوم في مقاطعة سيرت جنوب شرق البلاد بعد إصدار النيابة العامة مذكرة بإلقاء القبض عليه، ظاهريًا، ردًا على الاحتجاج الشعبي، تم نشر أكثر من 350 ألف تغريدة مع هاشتاج (#MusaOrhan) قبل اعتقاله.

وفي البداية نفى "أورهان" مزاعم الاغتصاب، وعندما واجه تقرير الطب الشرعي الذي أظهر أن الضحية تعرضت للاغتصاب، ادعى أنه كان تحت تأثير الخمر لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل، وتم فرض السرية على القضية بعد الإفراج عن أورهان.

وفي رسالة انتحار مكتوبة بخط اليد نشرتها قناة الأخبار النسوية على الإنترنت "جين نيوز"، وصفت "إير" كيف اغتصبها أورهان في منزل صديقه، ثم هددها بقتلها إذا اتهمته، وكتبت الفتاة: "الآن بعد أن أموت، لم يتبق لي ما أخافه، فقد اغتصبني موسى أورهان، بكيت وقال يمكنك العودة بكر مرة أخرى بعملية جراحية، جرني من شعري على الأرض وقال لن يصدقك أحد".