رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة إكسبرس: اكتشافات مثيرة تذهل فرق البحث عن مقبرة كليوباترا

مقبرة كليوباترا
مقبرة كليوباترا

أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن علماء الآثار ما زالوا يبحثون عن مقبرة كليوباترا، أشهر وآخر ملكات الفراعنة، متابعة أن كليوباترا كانت آخر حكام المملكة البطلمية في مصر، وواحدة من أشهر الفراعنة، ولكن لم يتم العثور على قبرها على الرغم من مرور 2000 عام على وفاتها.

وأضافت الصحيفة أن علماء الآثار يبحثون عن المقبرة بالقرب من وسط الإسكندرية، حيث ولدت كليوباترا وكان مقر حكمها، ويعتقد البعض أن بقايا مقبرة كليوباترا ربما قد تكون دمرت بسبب زلزال قوي ضرب ساحل اليونان عام 365 ميلاديًا، ما تسبب في حدوث تسونامي قوي وصل إلى الإسكندرية ودمر المدن الجديدة.

وأشارت "إكسبرس" إلى أن الدكتورة كاثلين مارتينيز كرست حياتها للعثور على قبر كليوباترا، وهي مقتنعة بأنها تقع في الواقع على بعد 30 ميلًا خارج المدينة، في موقع المعبد القديم تابوزيريس ماجنا، المخصص للآلهة إيزيس، وحققت الخبيرة عددًا من الاكتشافات المثيرة للاهتمام، بما في ذلك 200 قطعة نقدية ملكية تصور وجه الملكة وبقايا مومياوات مصرية رفيعة المستوى، ما يضيف وزنًا لنظريتها.

وأوضحت الصحيفة أن البحث عن مقبرة كليوباترا تحول لفيلم وثائقي يعرض على القناة الخامسة البريطانية بعنوان "البحث عن كليوباترا"، وأظهر مفاجأت متعددة أثارت دهشة العلماء، وقال عالم المصريات ومقدم البرامج الدكتور جلين جودينهو: "مع مرور الأيام واستمرار الحفريات، تجد كاثلين أن نصب المنارة هذا محاط بمقابر أغنى أفراد المجتمع، ومومياوات مغطاة بالذهب وامرأة متعلمة تعليمًا عاليًا ومقبرة عائلية ثرية".

وتابع "لكنهم ليسوا الوحيدين الذين دفنوا هنا، ففي أرضية الجسر المؤدي إلى قبر المنارة، اكتشفوا شيئًا لم أره مثله من قبل، حيث عثر الفريق، على تابوت حجري محفور على الأرض وبه بقايا بشرية لم يتم تحنيطها، ربما كانت بمثابة الأوصياء على قبر، ولكنها فريدة من نوعها"، مضيفًا "الأرض مصنوعة من الحجر الجيري وقد نحت المصريون توابيت مومياء في الحجر الجيري نفسه، هذا الاكتشاف قد يعيد كتابة التاريخ، فهم فقط بقايا هيكل عظمي، ويمكن اكتشاف المزيد".

واستطرد قائلًا "هذه الأشياء لا نراها سوى في مصر، لذلك تحوطها الأسئلة والدهشة، من هؤلاء وما يربطهم بأصحاب المقابر وهل لكليوباترا علاقة بالأمر"، موضحًا أنه بالنسبة لكاثلين، ينصب تركيزها على نصب المنارة، فهي تبحث عن المزيد من الأدلة على أن هذا جزء من معبد جنائزي.