رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شخصيات بريطانية بارزة تدعو بريطانيا لدعم قبرص واليونان ضد تركيا

تركيا في المتوسط
تركيا في المتوسط

دعا سياسيون وأكاديميون ومؤلفون بارزون الحكومة البريطانية للتعبير عن «دعمها الواضح» لليونان وقبرص ضد الانتهاكات التركية، خاصة بعد إثارة الشكوك حول الموقف اليوناني التركي بعد التزام المملكة المتحدة الصمت.

وأكدت 25 شخصية بريطانية أن رفض تركيا قبول اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار هو محاولة متعمدة لحرمان الدول من حقوقها، مشيرين إلى أن موقف أردوغان يسبب توترًا في شرق البحر المتوسط، وذلك وفقًا لخطابهم لـ صحيفة التايمز البريطانية.

كما تحث الرسالة الدول الأعضاء في الناتو على إدانة أنشطة الحفر التركية، بدلًا من الحفاظ على سياسة متساوية البعد.

وجاء الخطاب إلى الحكومة البريطانية كالتالي: "نحن أيضًا نشعر بقلق عميق من تصعيد الرئيس أردوغان للخطاب والتهديد في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط، تعتبر التطورات الإيجابية في مجال الطاقة فرصة لبناء علاقات إقليمية أكثر إنتاجية واستقرارًا، ولكنها تتطلب من جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي، وقد أبدت حكومات إقليمية أخرى استعدادها للتفاوض ضمن الإطار الذي حددته اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS)، يعتبر رفض الحكومة التركية قبول الاتفاقية حجر عثرة - محاولة متعمدة من قبل أنقرة لحرمان الدول من حقوقها بموجب القانون الدولي العرفي، كما تعمل سياسة أردوغان على إثارة التوتر الإقليمي، يجب على الحكومات الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا، إرسال رسالة واضحة لدعم دول مثل اليونان وقبرص التي تتمسك بقواعد التعددية".

وتاعب: "يجب أن يكون حلفاء تركيا في الناتو واضحين بشكل لا لبس فيه أن استفزازات أنقرة غير مقبولة، إن سياسة المساواة بين تركيا واليونان في هذا الشأن غير مناسبة، الطريقة الوحيدة الممكنة لتقليل التوتر وتحقيق الاستقرار هي من خلال احترام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وعمليات القانون الدولي".

ومن أبرز الشخصيات البريطانية الداعمة لهذا الخطاب، جون كيتمر السفير البريطاني السابق في اليونان، بالإضافة إلى ألبرتو كوستا النائب رئيس المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب لليونان، بالإضافة إلى دينيس ماكشين وزير أوروبا السابق، واللورد والاس من سالتير المتحدث باسم مكتب مجلس الوزراء الليبرالي الديمقراطي.