رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد فتحي: «ديدو» مصروف عليه كتير.. ولمست نجاح «اللعبة» مرتين (حوار)

أحمد فتحي
أحمد فتحي

يعد الفنان أحمد فتحي، أحد نجوم الكوميديا في مصر، وخلال السنوات الأخيرة، استعان به المنتجون والمخرجون كونه صاحب بصمة في أي عمل فني يقدمه، سواء بالسينما أو الدراما.

في الفترة الأخيرة كان لـ"فتحي"، عددًا من الأعمال الفنية المختلفة، وهو ما دفع "الدستور"، للحديث معه، إضافة إلى أنه يقوم بالتجهيز حاليًا لتقديم الجزء الثاني من مسلسل "اللعبة"، والذي حقق نجاحًا كبيرًا، وإلى نص الحوار:

بداية.. عرض لك في رمضان مسلسل "اللعبة".. حدثنا عنه؟
مسلسل "اللعبة" من المسلسلات التي أحبها بشكل كبير، وقد حزن الجميع ليس أنا فقط، عندما تم تأجيل عرضه من رمضان 2019، ولكن كل شيء نصيب، وبفضل الله الذي عوضنا بالنجاح في رمضان 2020، لدرجة أن العمل قيل عنه إنه من أفضل الأعمال الكوميدية في رمضان 2020، وسبحان الله "عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم"، فمع عرض مسلسل "اللعبة"، على موقع "شاهد" حقق نجاحًا كبيرًا "كسر الدنيا بمعنى كسر الدنيا"، ولمست ذلك عندما ذهبت إلى المملكة العربية السعودية، وكنت أقوم بتقديم عمل مسرحي هناك، ومن المعروف أن الخليج والسعودية بشكل أخص يتابعان تلك المنصات، وفوجئت بردود الفعل حول دوري في المسلسل، وحول المسلسل بشكل كبير، بينما يعتبر مسلسل "اللعبة"، هو أول عمل "ينجح مرتين بالنسبة لي"، سواء بالعرض قبل رمضان أو في رمضان على الشاشات العادية.
هل كانت شخصية "سعدون" بالنسبة لك مختلفة؟
بالفعل كانت شخصية مختلفة بالنسبة لي، وأنا أحاول مع كل عمل أن أقدم كوميديا جديدة غير التي قدمتها من قبل، حتى لا يشعر الجمهور بالملل، ليس من العمل نفسه ولكن مني كممثل، والشخصية هي شخصية "نمطية" عبارة عن مدرس موسيقى حاولت أن أقدم شئ لم أقدمه من قبل وخاصة العلاقة بينه وبين باقي الشخصيات وبفضل الله أعجب الجمهور بها.

لاحظنا وجودك كضيف شرف الفترة الأخيرة في مسلسل "2 في الصندوق".. تعليقك؟
ظهرت في كثير من الأعمال كضيف شرف بالفعل، وبالحديث عن مسلسل "2 في الصندوق" بالتحديد، فقد تواجدت به بمشهد وحيد، وجاءت مشاركتي به من أجل أصدقائي الشباب، ووجودي في مسلسل "الحرامي"، الذي يعرض على إحدى المنصات أيضًا لأن أمير شوقي حبيبي، وبيومي فؤاد أيضًا، موضوع ضيف الشرف يضعني في موقف حرج جدًا، وأنا لا أحب أن أقدمه دائمًا ولكن في معظم الأوقات "بتجامل زمايلك"، وذلك من أجل الدعم، وكما قلت أحب أمير شوقي، أما بيومي فؤاد فلا أحد يعلم كم أحب هذا الرجل جدًا، برغم أنني لم أقابله في العمل، وأحمد داش موهبة مهمة.

حدثنا عن الفترة الأخيرة في السينما.. وتأجيل فيلم "ديدو"؟
"ديدو" في انتظار عرضه، وهو أول فيلم بالكامل جرافيكس، ضخم جدًا وأضخم فيلم مصري وعربي، من أوله لآخره جرافيكس، وعندما تعود السينما إلة ما كانت عليه وتمر الأمور على خير، لابد أن يتم عرضه وخاصة أن هذا العمل تكلفته كبيرة جدًا، وأتوقع له إيرادات عالية وأتمنى أن يشاهده جمهور كبير.

رغم مرور عامين على عرض "ساعة رضا" إلا أنه تصدر مؤشرات البحث مؤخرًا.. تعليقك؟
أريد أن أقول إن فيلم "ساعة رضا"، يعود للمشاهدة مرة أخرى وخاصة على OSN وردود الفعل على الميديا عجيبة وغريبة، لم أصدقها ويظهر العمل تأثر مشاهديه بدرجة كبيرة لدرجة أن متابعي الفيلم علقوا على أن تكلفة الفيلم ضئيلة جدًا وظهر بهذا الشكل، وكثيرون تعاطفوا مع الفيلم والقصة الخاصة به، أنا سعيد به جدًا.
تلك التجربة كبطولة مطلقة.. هل رأيت أنك كنت ستشعر بالندم إن لم تقبل تقديمه؟
هو فيلم مختلف وكنت سأندم بالفعل، ولدي خطوات معينة أختار على أساسها وخاصة في الفترة المقبلة، دائما أجنح إلى الجودة، وهناك جزء صغير أحاول أن أعيد حساباتي في الفترة المقبلة وأن أهدأ في فكرة ضيف الشرف.

ما هي المشاريع الفنية المقبلة بالنسبة لك؟
الآن يتم عمل إعداد ضخم ومهم لمسلسل "اللعبة" الجزء الثاني وهو في مرحلة الكتابة، وأنتظر عرض الفيلم السينمائي الجديد "ديدو"، مع الفنان كريم فهمي، وهو من إخراج عمر صلاح، وتأليف كريم فهمي، هناك مشاريع ولكن لا ترتقي أن أتحدث عنها إلا بعد بدء التصوير بفترة، وعندما تكون الأعمال على أرض الواقع.

أخيرًا.. هل ترى أن المنصات الإلكترونية لها دور الفترة الحالية وخاصة بعد نجاح عملين لك مثل "ساعة رضا" ومسلسل "اللعبة"؟
أريد أن أقول أنني ليس لي علاقة بالتكنولوجيا الجديدة، ولكن ما أراه إن المنصات الإلكترونية، تدخل بقوة وهي المستقبل والدليل على ذلك مثلا فيلم "صاحب المقام"، الذي يعرض حاليًا، وقدم نجاحًا ساحقًا ويتم عرضه حصري على المنصة.