رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تسعى لكسب دعم إضافى بنسخة مبسطة لمشروع قرار تمديد حظر الأسلحة على إيران

 مجلس الأمن
مجلس الأمن

سعت الولايات المتحدة لحمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران بنسخة مبسطة من مشروع قرار لذلك، في خطوة قد تمنح واشنطن المزيد من الدعم في المجلس المكون من 15 عضوا، لكن من غير المرجح أن تتغلب على معارضة روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (فيتو).

وتتكون المسودة الجديدة، من أربع فقرات فقط وستمدد حظر الأسلحة على إيران "إلى أن يقرر مجلس الأمن غير ذلك"، مؤكدة أنه "ضروري لحفظ السلم والأمن الدوليين".

وينتهي الحظر المفروض منذ 13 عامًا في أكتوبر وفق اتفاق نووي موقع في 2015 بين إيران وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات.

كان دبلوماسيون ومحللون قد وصفوا المسودة الأمريكية السابقة لمشروع القرار بأنها مشددة، وكانت تشمل أكثر من عشر صفحات، وتلزم الدول بتفتيش الشحنات القادمة من إيران والمتجهة لها كما تضمنت ملحقا بعقوبات تستهدف أفرادا وكيانات.

وقال دبلوماسيون إنه في حين أن المسودة الأمريكية الجديدة قد تمنح الولايات المتحدة المزيد من الأصوات، فمن غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستستطيع الحصول على تسعة أصوات وهو الحد الأدنى اللازم لتمرير مشروع القرار، ويقولون إن من غير المرجح أن تقنع روسيا والصين بالامتناع عن التصويت.

وقال مدير فرع مجموعة الأزمات الدولية لدى الأمم المتحدة ريتشارد جوان: "لا يخدعكم إيجاز المسودة الأمريكية الجديدة. النقطة الرئيسية هي أنها تفوض بتمديد غير محدد الأجل لحظر الأسلحة على إيران.. والصين وروسيا لن يعجبهما ذلك".

وأضاف: "هناك احتمال كبير جدا بأن تفشل هذه المسودة الأمريكية بحلول يوم الجمعة".

كانت الولايات المتحدة قد طلبت الحصول على تعليقات من أعضاء المجلس بحلول صباح يوم الأربعاء.

ويعمل المجلس افتراضيا عبر الإنترنت، لذلك فور الدعوة للتصويت سيكون أمام الأعضاء 24 ساعة لتقديم ردودهم، وستعلن النتيجة خلال اجتماع علني.