الوجه الآخر لـ نور الشريف.. فنانة كبيرة تحكى عن «أستاذها فى السينما»
"السباق الحقيقي على النجاح الفني والجماهيري نشترك فيه جميعًا من أصغر ممثل حتى الأبطال في أي فيلم أو أي عمل فني، قد أكون بعيدة عن الصراع أو الوجود في السهرات ومن خلال شلل ولا أنقل نشاطي إلى صفحات الجرائد والمجلات وأصعده في شكل حروب الهدف منها الدعاية ولا مجال للإبداع الحقيقي فيها".
هكذا تحدثت الفنانة نورا عن مفهومها للنجومية ومكانتها بين صديقاتها من الفنانات، خاصة الصف الأول، وذلك عبر حوارها في جريدة "مايو" 1990.
وقالت الفنانة نورا، إن الظهور بالنسبة لها ولأي فنانة لا بد أن يكون من خلال أعمال فنية جيدة "هل مجرد ظهوري يكفي حتى ولو كان في أعمال رديئة؟".
واعترفت الفنانة نورا، بأن كون الفنان نور الشريف زوج شقيقتها بوسي، قد أفادها وتعلمت منه الكثير وتدين له بالفضل، حيث قالت: "نور الشريف بالنسبة لي هو الأخ والصديق والمستشار القانوني والفني والأستاذ الذي تعلمت منه الكثير وأدين له بالفضل، ولكنه أبدًا لم يفرضني على أي عمل فني، ويكفي أن أذكر أنه عندما أقدم على الإنتاج قدم في أول أفلامه ميرفت أمين وشويكار وحياة قنديل وليس بوسي ونورا".
جسدت الفنانة نورا العديد من الأدوار الطيبة والهادئة مثل شخصية "رجاء" في فيلم "الكيف"، وقالت عن ذلك، "إن هناك عوامل تتحكم في نوعية الأدوار التي ترسم لكل واحد منا وأهمها ملامح الوجه وطبيعة الجسم والحجم والصوت، حتى فريد شوفي نفسه عندما ظهر لم يكن مناسبًا لدور الطالب أو الفتى الشقي بعكس حسن يوسف مثلًا".
أما عن العزلة التي تفضلها الفنانة نورا، بالإضافة إلى ابتعادها عن الحفلات والمناسبات الفنية والاجتماعية، قالت، "إن بعض الألفاظ تبدو أكبر من حجمها عندما نطلقها دون تحديد، لست منطوية ولا أعيش في عزلة ولا أعاني اكتئابًا أو عقدًا نفسية من أي نوع عن سعادتي واستقراري".
وأكدت أن الزواج قسمة ونصيب، وغير صحيح أنها ترفضه أو تضع شروطا قاسية له، وفي يوم من الأيام قد تجد ما تتمناه في الشخص الذي توافق على الارتباط به.
