رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهادة حسين فهمي: «الستات كانوا بيمشوا ورايا ويعاكسوني»

حسين فهمي
حسين فهمي

كانت فترة السبعينات محصورة بين نجوم معينين، حسين فهمي ونور الشريف ومحمود ياسين، تبعهم محمود عبد العزيز وأحمد زكي، عن ذلك يقول الفنان حسين فهمي، إن المجتمع في مصر في فترة الستينات يختلف عن السبعينات التي كان فيها يوسف شاهين وعاطف سالم نتاج فترة الأربعينات والخمسينات والستينات، وفور ظهور وجوه جديدة في فترة التسعينات نزلوا بالمجتمع إلى القاع.

ويرى حسين فهمي، أن جيل الوسط مثل خيري بشارة، نزلوا إلى قاع المجتمع جدًا، فظهر بائع الكازوزة، والبواب، وسائق الأتوبيس، والبطلة ساقطة، أو مهربة مخدرات، خاصة "بركات" الذي رأى سيدات المجتمع وكيف كن يتعاملن، أما في جيل التسعينات فسيدة المجتمع ترتدي برنيطة وهذه صورة مشوشة من أفلام الأربعينات عن سيدة المجتمع، ولهذا ابتعد الجمهور عن الأفلام، وسقطت السينما.

أما عن فترة السبعينات، قال الفنان حسين فهمي، إن نجاح أفلام الستينات والسبعينات، تختلف تمامًا عن غيرها، لذلك ظهرت نوعية ثابتة من النجوم وقتها، وظل لا يعمل لمدة سنتين، وكان الأبطال وقتها سمير غانم ويونس شلبي وعادل إمام، فكانت الرواية ترسل لـ"فهمي" وقبل أن يقرأها يعرف أن الفيلم قد بدأ تصويره، ودوره في الفيلم أخذه يونس شلبي أو سمير غانم.

قال "فهمي":"مرحلة كانت غريبة جدًا، وعندما كنا نتقابل أنا ونور الشريف ومحمود عبد العزيز، كنا نضحك"، واستمرت هذه الحكاية لمدة سنتين.

واعترف الفنان حسين فهمي، أن زيجاته كانت عديدة، قائلًا:"ما تعدش، ولا أتذكر عدد مرات زواجي، فكنت ارتبط من غير أي شروط، وتزوجت من جنسيات مختلفة، عملت كوكتيل، لكن المرأة المصرية أفضل بكثير لأنها مثقفة ومتعلمة وخفيفة الدم، وأنا استهوتني فكرة الزواج مبكرا، حتى يكون ابني صديقي، فقد كان أبي صديقي".

وسُأل حسين فهمي أثناء حواره مع "الجيل" 1999: "مفيش واحدة قالتلك خلينا أصحاب أحسن؟، رد قائلًا: "دا كلام برضه أنا يتقالي كده، أنا برضه حسين فهمي يا جماعة، وبعدين الستات هما اللي بيمشوا ورايا ويعاكسوني".