رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشهر إفيهات ومواقف عبد السلام النابلسي.. «مفيش دور لمعزة»

عبد السلام النابلسي
عبد السلام النابلسي

لم يكن عبد السلام النابلسي يفصل ما بين السينما والحياة، ففي السينما هو كوميديان، وفي الحياة هو كوميديان أيضًا وصاحب إفيه، وهناك الكثير من المواقف التي برهنت على أن النابلسي كان يمتلك حسًا كوميديًا عاليًا، ومنها ما سيأتي ذكره.

ـ شيك متنكر

بعد أن أصبح عبد السلام النابلسي منتجًا سينمائيًا أصبح يحس بمرارة القسوة التي يعيش فيها المنتجون وخصوصًا فيما يتعلق بالأموال التي تخرج من جيوبهم أثناء عملية الإنتاج، في يوم واحد وقع عبد السلام النابلسي أكثر من عشرة شيكات لصرف أموال من حسابه بالبنك، وبعدها قرر ألا يوقع على أي شيك، وحدث أن دخل له أحد عمال الاستوديو، قائلًا: "يا أستاذ عبد السلام، فيه واحدة معجبة عايزاك تمضي لها على أوتوجراف"، وتفرس عبد السلام في العامل ثم قال له: "لا يا شيخ.. انت فاهمني عبيط عشان امضي على أوتوجراف وبعدين يتضح إنه شيك متنكر".

ـ مافيهاش حرارة

وقدم أحدهم وكان صديقًا لعبد السلام النابلسي فتاة له ليختبرها في التمثيل، فأخ يتفرس فيها فوجدها باردة العاطفة ولا تعرف شيئًا عن التمثيل، وسأله صديقه عن رأيه فيها، فقال: "عاملة زي تليفوني لما أكون مستعجل على مكالمة"، ولم يفهم صديقه فسأله: "يعني إيه؟"، وهنا اغتاظ عبد السلام وقال صارخًا: "ما فيهاش حرارة.. مافيهاش حرارة ياأخي".

ـ اللي اسمه طلبات يرد

في أول يوم بدأ عبد السلام النابلسي تصوير فيلمه الجديد كان كل من يدخل البلاتوه يطلب له شيئًا ليشربه من عامل البوفيه على حسابه، وفي آخر النهار ذهب إليه عامل البوفيه وقال له: "فين حق الطلبات يا استاذ؟"، وكأن عبد السلام لم يسمع، وكررها عامل البوفيه كثيرًا: "الطلبات.. الطلبات.. الطلبات"، فصرخ عبد السلام النابلسي:"اللي اسمه طلبات يرد يا جماعة".

ـ مفيش دور لمعزة

أعلن عبد السلام النابلسي أنه سيقوم بإنتاج أول أفلامه وسيحتاج لوجوه جديدة، وكان من حظه أنه وجد الكثير من البانت في انتظاره يطلبن التمثيل معه، في المقهى والبلاتوه والشارع وفي كل مكان يجد هناك بنت أو أكثر يطلبن التمثيل، واغتاظ عبد السلام النابلسي، وركب سيارته وفي الطريق وجد أن هناك معزة وقفت أمام السيارة ولا تريد التحرك برغم ضغطه أكثر من مرة على آلة التنبيه فقال صارخًا: "والله معنديش دور لمعزة".

مفيش غير قهوة

دخل أحد الزوار لعبد السلام النابلسي في البلاتوه، وسأله عبد السلام: "تشرب قهوة ولا تشرب ايه؟"، وهنا قال الضيف: "أحب أشرب كازوزة"، فنظر عبد السلام في ورقة ولم يطلب له شيئا، وبعد مضي وقت قال الضيف لعبد السلام: "يعني مسمعتكش طلبت ليا حاجة"، فقال عبد السلام: "ماهو انت مرضيتش تشرب قهوة"، فقال الضيف: "منا طلبت كازوزة"، فقال له عبد السلام:" ماهو البوفيه مفيهوش كازوزة اعملك ايه انا يعني".

ـ فين بقى القصة؟

كان عبد السلام النابلسي قد طلب قصة من أحد المؤلفين لإنتاجها وتمثيلها، ووضع المؤلف القصة وذهب يقرؤها على عبد السلام، ولم تعجبه القصة، فظل يتململ ويتأفف والمؤلف يقرأ، حتى انتهى المؤلف من قراءة الرواية كلها، وهنا قال له عبد السلام: "كويس.. كويس فين بقى القصة؟".