محمد محمود عمارة يكتب: أكاكي علاء الأسواني و منحنى الخطر

كتب الدكتور علاء الاسوانى مقالا فى موقع «dw» تحت عنوان «أكاكى فى مصر يتعلم الدرس»، وجاء المقال مليئا بالأكاذيب ومثيرا للكثير من الجدل، ولذا فأنىى بدورى بدورى أسأل الأسوانى عدد من الأسئلة لعلى أجد لدية تفسيرا أو معلومة مغايرة لما يعرفه الجميع
وبداية أو أت أسأل الدكتور علاء سؤالا حول هل حققت الثورة البلشفية للمواطن الروسي قيم الحق و العدل و المساواة ؟؟
وهل حققتم أنتم النخبة كما تسمون أنفسكم للمواطن المصري في الفترة بين 2011 إلى 2013 الاستقرار والأمن والأمان وكل القيم التي تحدثت عنها؛ ام أنكم كنتم تتنازعون تورتة ؛ و كلكم كان يرى نفسه الأجدر بحكم البلاد طالما انه شارك بخطاب ثوري.
ما لا تعرفه يا دكتور علاء عن الشعب المصري ان عنده مؤشر وصمام أمان اسمه (منحنى الخطر).. قد يثور.. لكن حين يصل لمنحنى تضيع فيه مصر؛ يتوقف مفضلا أمن مصر وأمانها على مصالحه الشخصية؛ متحملا أعباء فوق طاقته؛ لأنه يعلم ان التشرد سيكون مصيره؛ لذلك سقطت دول وتمزقت وتشرذمت وعاشت الفوضى والتشرد لأن مواطنيها ساروا خلف أمثالك من الثوار الذين يريدونها ثورة بلا حدود أو ضوابط؛ وحينما دخلت تلك الدول حالة الفوضى والانقسام تركوا شعوبها يواجهون مصيرا مؤلما؛ وانتقلوا هم إلى الوطن البديل.
عش أنت حالتك الثورية بنموذجها المثالي الذي لم يطبق في التاريخ؛ وأترك شعب مصر في حاله؛ لأنك لو كنت قارئا جيدا للواقع المعاصر من حولك قبل ان يصبح تاريخا من الماضي؛ لأعتبرت من الخراب المبالغ فيه الذي حل بالمنطقة.