رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحد «غواصين الخير»: غياب الوعي سبب ارتفاع حالات الغرق (فيديو)

الدكتور رأفت حمزة
الدكتور رأفت حمزة

قال الدكتور رأفت حمزة، مساعد بقسم الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، وأحد غواصين الخير المتطوعين، إن العامل الأول في تكرار حالات الغرق في ظل إغلاق الشواطئ هو غياب الوعي عن المواطنين.

وأضاف لـ«الدستور»، أنه يجب عقد ندوات لتوعية المواطنين وخاصة أبناء الأقاليم الذين يتوافدون على الإسكندرية لقضاء أشهر الصيف دون الالتزام بقرار إغلاق الشواطئ العامة التي لا يتواجد عليها أي خدمات إنقاذ في تلك الفترة.

وأوضح أن العام الحالي هو عام استثنائي في ظل أزمة كورونا، ونزول البحر في غياب الخدمات الشاطئية وخاصة المنقذين، هو قمة الخطورة وعدم إدراك الموقف من قبل المواطنين، معقبا: «الناس رايحة للهلاك والموت برجليها»، متابعًا أن المواطنين يتسللون للشواطئ في أوقات متأخرة من الليل أو بعد الفجر وهو الأصعب في عملية المراقبة والإنقاذ.

وأشار إلى أن الأسر التي فقدت أحد أفرادهاغرقًا، تكون في حالة صعبة جدًا وهي تنتظر جثمان ذويها حتى يقذفه البحر أو تنتشله قوات الإنقاذ، فهناك حالات تستغرق أيام طويلة داخل المياه، مثل ما تم في حالة شادي غريق شاطئ النخيل، ومحمد حسن غريق ستانلي، لافتًا إلى أن الأهالي إذا شعرت بتلك المعاناة لن تقترب من مياه البحر حتى تعود الحياة ويتواجد قوات إنقاذ.

وتابع: «إذا لم يحافظ المواطنين على أرواحهم، سوف يستمر مسلسل الغرق»، مشيرًا إلى أن الغواصين أنفسهم أثناء بحثهم على الجثامين يتعرضون للخطر، ولكن واجبهم يحتم عليهم ذلك، فلماذا الذهاب إلى الهلاك وفقدان الأسر لأبنائها.