رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوشقة: الوفد لن ينسى الدور التاريخي لفؤاد سراج الدين

أبوشقة
أبوشقة

توجّه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، برسالة إلى جموع الوفديين وقيادات الحزب فى ذكرى رحيل الزعيم خالد الذكر فؤاد باشا سراج الدين، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم.

وأكد رئيس الوفد، أنه لا يمكن نسيان موقفه التاريخي والنضالى في عودة حزب الوفد العريق إلى معترك الحياة السياسية من جديد، وأنه امتداد لزعامات سابقة قادت الوفد فى مراحل سياسية مهمة من تاريخ الوطن، أمثال الزعيمين خالدى الذكر سعد زغلول، ومصطفى النحاس.

كما أنه أرسى دعائم النضال والكفاح المستمر من أجل خدمة الوطن، وجعلها منهاجًا للوفد سرنا وسنظل نسير على نهجه جيلا بعد جيل، رافعين شعار الوفد ضمير الأمة دون أن نحيد.

ولفت المستشار بهاء الدين أبوشقة، إلى أننا لا يمكن أن ننسى موقفه التاريخي فى معركة الإسماعيلية ضد المحتل البريطانى، حيث إنه كان السبب الرئيسى وراء قيام الوفد بإلغاء معاهدة 1936، حين أعلن النحاس باشا عن إلغائها، ومن ثم قاد حركة الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطانى، وسادت روح الوفد الوطنية لتحرير تراب الوطن.

وأشار رئيس الوفد، إلى أن فؤاد باشا سراج الدين كان صاحب القرار التاريخى عندما كان وزيرًا للداخلية، حيث أصدر تعليماته لجهاز الشرطة فى الإسماعيلية بالتصدى لقوات الاحتلال البريطانى التى راح ضحيتها عشرات من أبناء الشرطة.

ووضعت هذه المعركة بريطانيا العظمى فى مأزق أمام العالم، حتى صار ذلك اليوم عيدًا للشرطة حتى الآن.

وأكد رئيس حزب الوفد، أننا لا نستطيع أن ننسى أنه تعرض أيضًا للاعتقال فى سبيل مبادئ الوفد، ما دفعه للعمل على إعادة حزب الوفد للحياة السياسية فى عهد الرئيس السادات، عندما أعلن عن إنشاء حياة حزبية جديدة.

ومن ثم عاد حزب الوفد على أسس ومبادئ راسخة، آمن بها الوفديون، والتفت حوله جموع الناس من جميع أنحاد الجمهورية.

ووجه المستشار بهاء الدين أبوشقة، التحية لهذا العملاق «سراج الدين» الزعيم الذى يندر وجوده فى العمل السياسى كزعامة حقيقية.

وقال: نعاهد جموع الوفديين بأن نسير على فكر الزعماء الثلاثة "سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين" فى أن يؤدى الوفد دوره الوطنى بإخلاص وعزيمة ودون حدود لخدمة الوطن وتبنى قضايا الشعب المصرى، مؤمنًا بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة للمواطن.

واختتم أبوشقة رسالته قائلًا: إن الكتابة فى حق هذا الرجل تحتاج للكثير لدراسة شخصية سياسية فريدة تعلم الكثير على يديه، حتى أصبح رمزًا من الرموز السياسية والحزبية البارعة التى يندر وجود مثلها فى هذا العصر.