رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يا أم الشفاعة مقبولة.. رسائل الأقباط إلى العذراء فى أيامها المباركة: «احفظى البلد الذى احتضنكِ وطفلك الوليد»

رسائل الأقباط إلى
رسائل الأقباط إلى العذراء

«كثيرة هى شفاعتك ومقبولة عند الله».. حقيقة يؤمن بها جميع الأقباط عن السيدة العذراء مريم، فهى شفيعتهم الأولى التى يلجأون إليها فى صلاتهم، داعين إياها أن تسأل الله منحهم ما يريدونه، وأن يكون عونًا لكل محتاج.
وفى مثل هذه الأيام من كل عام، حيث فترة صوم السيدة العذراء، يضاعف الأقباط دعواتهم وصلواتهم للقديسة أم السيد المسيح، وتتنوع طلباتهم فيها ما بين أمور شخصية، ودعوات بحفظ الوطن ورئيسه وشعبه والكنيسة، وهو ما نستمع إليه من بعضهم فى السطور التالية.


مايكل سامح: اسألى الله أن يشفى الأرض من «كورونا»

يا أمى.. أسألكِ بحق الآلام التى قاسيتها على الأرض أن تسألى الله أن يرفع غضبه عن العالم، ويشفى الكرة الأرضية من جائحة «كورونا» التى أثرت سلبًا على الجميع، ولم ينجُ منها الكثير.. أرجوكِ يا أمى فأنا أعلم أن الله لا يرد طلباتك.. بحق صومك الكريم لا تردى طلبات الشعب الصائم يرتجى الله العفو.. اسأليه أن يعطى شفاء لكل متألم ومريض، وكونى أملًا لكل من فقد الأمل، كما كنتِ أملًا كبيرًا لـ«بطرس» و«متياس» والقديسين والشهداء.

بيتر حنا: ساعدينى للوصول إلى أفضل حال
يا سيدتى المحبوبة، وأمى وصديقتى التى نشأت على صورتها منذ نعومة أظافرى، وصاحبتنى فى جميع طرقى منذ المدرسة وحتى الكلية والعمل، أرجوكِ يا أمى تحنى علىّ، أنتِ تعلمين يا أمى ما بداخلى، وما هى اشتياقات قلبى، وكذلك ما أرغب فيه.. أطلب منكِ أن تساعدينى حتى أصل لأفضل حال يمكن أن أصل إليه، فأنتِ أم وأنا ابنك، وليس لى أن أطلب شيئًا إلا من الله ومن أمى.

فيبى باسم: انزعى الآلام النفسية والجسدية عن المتألمين
كنت فى قمة سعادتى حينما رنمت لكِ قائلة: «يا فرحة اللى يرمى حمله فى يوم عليكى.. ولا يوم كسفتى حد عشمان بين إيديكى.. كريمة جدًا مع الخطاة والمحرومين الكل مدّاله إيديكى». وأنا الآن يا أمى لا أطلب إلا يديكِ الحنونتين، لكى تكفكفا مدامع كل المتألمين، فهناك من يتألمون من جهة الجسد، وأولئك يحتاجون لمسة شفاء من الله، وشفاعة منكِ حتى تتم سريعًا.
وهناك أمهات يلدن ولادات متعثرة، وأنتِ تعلمين جيدًا آلام الولادة بحكم أمومتك، وهناك أمهات ولدن أبناء معاقين ولهم آلامهم، وهناك من يتألمون نفسيًا وبشدة، وأولئك من الذين يحتاجون ليديكِ، فمديهما الآن إليهم وانزعى عنهم الآلام النفسية والجسدية.

«بيشوى» و«مارتينا»: لتكن ابنتنا «ليديا» شبهك

يا أمنا الغالية.. التى دائمًا ما نشعر بأمومتها ومشاعرها التى تتضح فى أعمالها معنا، نطلب منكِ يا أمنا- ونحن فى صومك الكريم- أن تحافظى على ابنتنا الصغرى «ليديا»، وتساعدينا على تربيتها كشبهك وصفاتك، وأن تكون خادمة أمينة ومحبة ومحبوبة مثلك.. هذه طلباتنا إليكِ يا أمنا الغالية، ونثق تمام الثقة أنكِ لن تردينا، لأنها رغبتك أنتِ أيضًا أن تصير «ليديا» وكل بناتك كشبهك على صورة القداسة.

«مايكل» و«مارينا»: حاوطى جميع المخطوبين

سيدتنا وملكتنا يا أم النور.. نحن أبناؤك ونثق أنكِ تسمعينا.. نطلب إليكِ يا أم المسيح أن تحاوطى علينا وعلى جميع المخطوبين، وأن تكملى لنا الخطوبة بكل خير، وأن تجمعى بيننا وتستمر أمومتك لنا حتى بعد «الإكليل».. نحن نؤمن أنكِ لا تردين طلباتنا حينما ندعوكِ، فنحن كثيرًا ما لجأنا إليكِ فى أزمات متعددة ورأينا أنه كما تقول الكنيسة فى صلوات «الليتورجية»: «كثيرة هى شفاعتك ومقبولة عند الله».

«سامر» و«ماريز»: اصحبى أبناءنا فى طريق المسيح

يا أمنا وأم جميع البشر وصديقة كل الأطفال.. نطلب إليكِ يا والدتنا أن تصحبى ابنتنا «ساندرا» وابننا «فادى» فى طريق المسيح، وأن تجعليهما على صورتك فى الخدمة العملية الباذلة والعطاء، والقداسة والعفاف والطهر والنقاء الداخلى.. كما نرجوكِ يا أمنا أن تحفظى جميع الأطفال، خاصة الذين لم تكتمل فترات نموهم داخل الرحم، و«المبتسرين»، والذين يحتاجون الى الحضَّانات، فأنتِ فرد فى كل أسرة، وتعلمين جيدًا مشاعر الأمهات اللاتى يرجونكِ لكى تشفى أبناءهن.
مفيد منير: امنحى الرئيس حكمة وسانديه فى أزمة السد
تعلمت من صغرى أنكِ أمى وأم جميع البشر، وأنك حينما أردتِ أن تهربى من الاضطهاد الذى شنه «هيرودس» على الأطفال هربتِ إلى هنا، إلى مصر، وها أنا أطلب منكِ من أجل البلد الذى احتضنك وطفلك ووليدك أن تحفظيها ورئيسها عبدالفتاح السيسى.. أطلب منك أن تتشفعى دائمًا حتى يمنح الله الرئيس حكمة، فى ظل الظروف الراهنة ومن يحاولون عرقلته، وأن تسنديه فى أزمة سد النهضة خاصة، ولا تسمحى بأن يتأذى النيل الذى رواكِ وروى المسيح، وأن يعطش الشعب الذى احتفى بك وبوجودك.. اسندى الجيش وباركى البلد والرئيس والبابا.

«مينا» و«نانسى»: احفظى الكنيسة والبابا والمطارنة
يا أم الكنيسة يا والدة المسيح.. ندعوكِ من أجل ابنتنا «مارفى»، نسأل أن تباركيها وتظللى عليها بجناحيكِ، ونطلب منك أن ترسلى معونة خاصة إلى قداسة أبينا المعظم الأنبا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ومجمع كنيستنا المقدس بأكمله، فهم يقودون الكنيسة حاليًا فى وقت صعب جدًا بين أزمات العالم، وآخرها جائحة «كورونا».. يا أمنا احفظى الكنيسة والمطارنة والأساقفة والكهنة والخدام والخادمات، وامنحى أبناءك فرصة أخرى، واشفعى فينا أمام الله ليغفر لنا خطايانا.

«مايكل» و«مارى»: فقط نحبك يا أم القداسة
يا سيدتنا.. نعلن أمام الجميع أننا نحبكِ ونشتاق إليكِ دومًا.. ونذكركِ ونذكر مواقفك التى لا توصف معنا.. رسالتنا إليكِ هى رسالة حب.. لن نطلب فقط، سنقول إننا نحبك، وليس لشىء، فقط لأنك السيدة العذراء، أم القداسة والصلاح والمحبة والفضائل، الأمينة الشفيعة فى جنس البشر، نفخر بأننا أبناؤك ونجاهر بذلك، فنحن «أبناء العذراء أم النور»، ليس نحن فقط، بل كذلك ابنانا «كيفن» و«كريس»، اللذان كثيرًا ما نشرح لهما الرباط بيننا وبينك، حتى يستمر فى عائلتنا الصغيرة إلى الأبد.. نحبك يا أمنا.

«أمجد» و«ميرا»: شكرًا على كل شىء يا أمنا
لا نجد فى رسالتنا أفضل من شكرك على كل شىء فعلتِه من أجلنا وما زلت تفعلينه بشكل دورى، فلم تنقطع عنا أعمالكِ المحبة والرحيمة مهما حدث.. دائمًا أنتِ فرد من أفراد بيتنا، ودائمًا ما نراكِ بيننا، لذا شكرًا على كل شىء. شكرًا على التعزية فى المحن، وعلى النصرة وقت الحاجة، وعلى الفرح والحزن.. شكرًا على شفاعتك الدائمة لأجلنا ولأجل ابنتنا الجميلة.. شكرًا لأنك أم بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.. وشكرًا لأنك دائمًا ما تحاربين عنا حتى فى حروبنا الروحية، وهو ما لا يعد غريبًا عنك، فأنت أم، والأم لا يمكن أن تسمح بأذى أبنائها.
ماجد صموئيل: امنحى الخير للأيتام والأرامل والعاطلين
يا أمى اسمحى لى أن أترنم باسمك، وأن يخرج كل حرف فى رسالتى إليكِ كنغمة موسيقية.. يا أمى أنا ابنك وأطلب إليكِ، ليس لأجلى لكن لأجل إخوتى وأبنائك الآخرين، تفضلى يا أمى وانزعى الحزن عن الأيتام وسدى احتياجاتهم، وكذلك الأرامل. فالفترة الحالية هى فترة ضيق وأزمات اقتصادية، وليس من المعقول أن يتضايق أبناؤك ماديًا.. يا سيدتنا أطلب إليكِ من أجل المحتاجين للعمل، امنحيهم من خيرك وخير الله الذى دائمًا ما تقفين أمامه لتشفعى عنا.

«إيهاب» و«دينا»: اجعلى أبواب الكنائس مفتوحة للمؤمنين
يا أم النور.. لا يوجد ما نترنم به فى الكنيسة أجمل من أن «نسألك يا والدة الإله أن تجعلى أبواب الكنائس مفتوحة للمؤمنين، فنحن تألمنا جدًا بسبب تجربة إغلاق الكنائس، والآن بعد إعادة فتحها جزئيًا، ننتظر بشفاعتك أن نشهد عودة الأمور كما كانت، وأن تصبح الكنيسة متاحة لنا نلجأ إليها فى كل وقت وحين، ونتمكن من حضور القداسات فى كل وقت، فقط اجعلى أبواب الكنائس مفتوحة للمؤمنين».

«مايكل» و«فيولا»: شاركينا كل تفصيلة فى حياتنا

يا سيدتنا وأمنا الغالية: نهدى التبجيل والمحبة وفائق الاحترام فى أيامك العظيمة.. نطوبكِ فطوباكى، لأنك الوحيدة التى استحقت الكرامة الرفيعة والدرجة العالية التى أنت عليها الآن.. نحبك يا أم المسيح، ونسألك أن تباركى ابننا وتجعليه خادمًا وديعًا متضعًا مثلك، وأن تشاركينا كل تفصيلة من تفاصيل حياتنا.

«مدحت» و«مارينا»: كل عام وأنتِ فى قلوبنا

يا أجمل من وطأت قدماه الأرض، ليس لنا فى تلك الفترة إلا أن نرفع أصواتنا نحن وكذا فتياتنا الثلاث ونقول: «السلام لكِ يا مريم.. كل عام وأنتِ حبيبتنا.. كل عام وأنتِ فى قلوبنا.. كل عام وأنتِ الأجمل.. كل عام وأنتِ سيدتنا وأمنا الحقيقية.. يا سيدتنا نسألكِ أن تعينى كل من يحتاج إلى المعونة».