رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لزمات الفنانين.. عادات غريبة جمعت أنور وجدي والأطرش وليلى مراد

أنور وجدي والأطرش
أنور وجدي والأطرش وليلى مراد

لكل فنان "لازمة" شهيرة اعتاد فعلها رغمًا عنه وأصبحت مع مرور الوقت عادة لديه يفعلها بدون وعي، وفي هذا المقال نعرض بعضًا من لزمات الفنانين والمطربين القدامى.

أم كلثوم
اشتهرت كوكب الشرق أم كلثوم بالمنديل الذي اعتادت أن تمسكه بيدها أثناء الغناء، وأصبحت هذه عادة كثير من المطربات في ذلك الوقت، فكن يتخيلن أنه لا يمكن للمطربة أن تنجح إلا لو أمسكت بالمنديل بين يديها، اقتداءً بأم كلثوم ومنديلها.

يوسف وهبي
ليوسف وهبي لازمة يعرفها الكل فلم يكن وهبي يستطيع السير إلا إذا كان ممسكًا بجريدة بين يديه، وقليلة هي الأوقات التي يتلاشى فيها وهبي هذا المر، وكان يضغط عليها بقبضته أثناء الحديث.

عبد الوهاب

كان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب يضع يده اليسرى في جيب بنطلونه ويعبث ببعض النقود الفضية ويستمع إلى رنينها وكان أصدقاؤه يقولون إن للرنين أثر كبير على ألحانه.

حسن فايق

ضحكة حسن فايق الشهيرة لم تكن مفتعلة كما يتوقع البعض، فهي ضحكته الطبيعية تمامًا، وقد أصبحت لازمة عن صاحبها، لكن الغريب أن حسن فايق لم يكن يشبه الناس، فلم يكن يطلق ضحكته وقت الضحك فقط، وإنما وقت الغضب أيضًا.

فريد الأطرش

كان فريد الأطرش لا يستطيع مخاطبة أي سيدة إلا إذا قال لها يا روحي، كان ينطقها ببراءة، لكن هناك مواقف كثيرة سبّبت له هذه الكلمة إحراجًا كبيرًا.

أنور وجدي

لأنور وجدي عادة كان يعرفها الكل وهي أن حديثه يتحول إلى خطبة فيبدأ حديثه بجملة "حضرات السادة"، وفي أثناء إخراج أفلامه كان يقف بين الفنانين الذين يتعاونون معه ويوجه إليه تعليماتهم بعد أن يقول لهم" حضرات السادة"، وإذا غضب في أثناء العمل فإنه يصرخ:" يا حضرات السادة ده مش شغل، يخرب بيت ده شغل".

سامية جمال

كانت سامية جمال تضع يدها خلف أذنها عندما تستمع إلى أي شخص يحدثها، وكانت تميل بأذنها قليلا للأمام كأنها تحثها على السمع الجيد حتى تستطيع الرد بعد فهم واستيعاب.

عقيلة راتب

كانت عقيلة راتب قد اشتهرت بأنها تضع نظارتها على عينيها إذا ما تحدثت إلى أحد بمواجهتها، وتظل تحرك النظارة بين كل لحظة وأخرى.

سراج منير

كان الفنان سراج منير يرفع ذراعه إلى أعلى كل 3 دقائق وكانه يلعب ألعابًا رياضية، كانت الحركة قد لازمته حتى اشتهر بها وكان بعض من يحدثونه يحركون أذرعتهم كأنهم يذكرونه بحركته، فيضحك سراج منير ويحرك ذراعه.

ميمي شكيب

لميمي شكيب لازمة لم تفارقها، وهي أنها كلما تحدثت غلى أحد تشعل سيجارة وتضعها بين أصابع يدها اليمنى، ولم تكن تفارقها أبدا حتى أن الكل اعتاد أن يراها بها.

ليلى مراد

كانت ليلى مراد تحب زوجها أنور وجدي، وكانت تخطئ كثيرًا في أسماء الناس، حتى أنها كانت تنادي معظمهم بـ"يا أنور"، وأصبحت عادة لديها أن تخطئ أو أن تفعل ذلك عن قصد، حتى أن الكل من حولها لم يكونوا يلومونها بسبب كثرة سماعهم لاسم أنور وهي تنادي عليهم.