رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات ناهد صبري.. وصفت راقصة شهيرة بـ«الحرامية» وأخرى بـ«الجاهلة»

الراقصة ناهد صبري
الراقصة ناهد صبري

فتحت الراقصة ناهد صبري، النار، على زميلاتها في الوسط الفني، وذلك في حوار على صفحات مجلة الشبكة.

وقالت ناهد صبري: "إن الرقص الشرقي مظلوم وغير موجود بشكل صحيح، وأغلب الراقصات جاهلات ومهنة الرقص تحترفها كل من لا مهنة لها، وأصبحت كلمة راقصة مبتذلة، ولو أردنا أن نفعل شيئًا من أجل الرقص، ومن أجل إنقاذ سمعته لوجب علينا أولا أن نغير المفهوم، ونغير معاني الكلمات، وأن لا نسمح لأي إنسانة باحتراف المهنة حتى ننتهي من هذه الكوارث.

وواصلت صبري: "شاهدت مثلا بقرة ترقص ووزنها يزن أكثر من مائة وعشرين كيلو جراما، وواحدة أخرى ترقص بالبنطلون وهذا غير معقول، لقد أحدثت ضجة عالمية ذات يوم حين ناقشت الجميع في الزي الراقص وكيف يجب أن يكون، أثرت أزمة بفتح الزي أو إغلاقه، وقمت بتجربة في الهيلتون تبنت نظريتي بعدها، ونظريتي تقول أن الثوب يجب أن يكون مفتوحًا لأنه يساعد الراقصة ويجعلها أكثر تميزًا، وبعض الراقصات عارضن التجربة لا لشئ سوى أن ناهد صبري طالبت بها.

وتابعت: "أما عن الراقصات فإنهن نادرات، نجوى فؤاد كويسة، لكنها لم تحتفظ بالبرستيج ونالت شهرة كبيرة ذات يوم، ثم بدأت في إضاعة هذه الشهرة، لأنها تعمل في أي مكان يعرض العمل، وهي التي ابتكرت زيًا جديدا هو البنطلون، وهو زي غير معقول، الحقيقة كانت تعجبني منذ زمن لكن رقصها تغير، ثم إنها سرقتني، وسرقت الموسيقى الخاصة بي، وهي موسيقى خان الخليلي، كنت أرقص عليها حتى لم يعد أحد لا يعرف أنها لي، وقد ألفها لي الموسيقي علي إسماعيل، غير أن أحد الموسيقيين واسمه سيد سلام باع النوتة لنجوى، فاشترتها ورقصت عليها، ولم أكن أنتظر ذلك من نجوى، وكنت أنتظر أن تساهم في معي في رفع فن الرقص الشرقي بأن تشتري موسيقى جديدة وليست الموسيقى الخاصة بي.

وأكدت صبري: "سهير زكي ترقص رقصًا شرقيًا جيدًا، ولكنها لا تختار الموسيقى الصحيحة، أما عزة الشريف فلم أرها في القاهرة إلا وهي تتفرج علي، وشاهدتها في بيروت مؤخرًا، فوجدت فيها خيال ناهد صبري وهذا خطأ، أما كواكب فهي حلوة لكنها لا تعطي شيئًا جديدًا.