رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطينية تتصدر تريند «تويتر».. استشهدت لتنقذ طفلها من غاز الاحتلال

استشهاد داليا سمودي
استشهاد داليا سمودي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد داليا سمودي، التي تبلغ من العمر 23 عامًا، إثر إصابتها بطلقات الغدر على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

حيث كانت تحمي طفلها الرضيع من غاز المسيل للدموع والرصاص لتصاب "داليا" بجروح بالغة في صدرها وكبدهها وبنكرياس، وتم إرسالها للمستشفى وأجريت لها عمليات جراحية ودخلت إلى العناية المركزة المكثفة إلى أن أعلن استشهدها تاركة وراءها رضيعها "سراج" التي لم يبلغ من العمر 3 سنوات ليفارق حضن أمه إلى الأبد.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الجابريات وداهمت منزل الأسير المحرر خالد سليمان أبو حسن، واستجوبته بعد تهديده بالاعتقال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص والقنابل والمسيل للدموع.

وقال مدير إسعاف جمعية الهلال الأحمر في جنين، محمود السعدي، إن الشابة داليا، أصيبت برصاصة بالصدر من قبل قوات الاحتلال وهي داخل منزلها في حي الجابريات محاولة حماية طفلها.

أشار السعدي إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار أيضًا على سيارة إسعاف تابعة لمركز إسعاف جنين بشكل مباشر، حيث اخترقت رصاصتان السيارة، وذلك لدى محاولتها تقديم الإسعاف الأولي للمصابة.

انفجرت موجة غضب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"بسبب بشاعة الحادث التي تعرضت له داليا، موضحين أنها تمثل فلسطين المحتلة، ويطالب الفلسطينيون بفتح تحقيق الدولي لهذا الحادث الأليم وتداول فيديو تشييع جنازة الشهيدة داليا ملفوفة بعلم فلسطين؛ لتظهر أمها مكسورة وحزينة على فراقها،
فعبر بعض رواد "تويتر"عن غضبهم مطالبين بتحقيق العدل.

أما رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فعبروا عن استيائهم مما حدث، حيث عبرت "ريم" أحد رواد موقع تويتر عن حزنها قائلة: "وداع الشهيدة داليا أحمد سمودي التي ارتقت متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال خلال اقتحام جنين".

عبرت هنادي الحلواني أحد رواد موقع "تويتر" قائلة: "في هذا الصباح لن يرى نور عيون أمه " داليا سمودي" التي قتلها يد الغدر الاحتلالي أمس خلال محاولتها حمايته من الاختناق.. من يحميه بعد اليوم من غدر الرصاص الإسرائيلي!".

كما عبر "وليد" أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي عن بشاعة الحادث، قائلًا: "شهيدة جنين حاولت إنقاذ أطفالها من غاز الحقد الإسرائيلي لترديها رصاصة شهيدة.. داليا جمعت هواء الكون الذي ضاق بها لأطفالها ورحلت".