رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سلطان الرقابة».. «الإيكونوميست» تسخر من قبضة أردوغان على الإنترنت

 أردوغان
أردوغان

يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدائيته لشبكات التواصل الاجتماعي، في استمرار منه لمواصلة مسلسل كبح الحريات وقمع المعارضين، وتضييق الخناق على من لا يوافقه الرأي.

فيما أكدت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية في تقرير لها تسخر فيه من أردوغان واصفة إيه بـ"سلطان الرقابة" أن الرئيس التركي أحكم قبضته على وسائل الإعلام التقليدية، بالإضافة إلى إغلاق العديد من المؤسسات الإعلامية المعارضة، وإبعاد الصحفيين الناقدين عن العمل، أو وضعهم خلف القضبان، واستخدام أباطرة ودودين للسيطرة على أهم الصحف والقنوات الإخبارية في البلاد، سلّط أردوغان الآن ديكتاتوريته على الإنترنت.

جاء هجومه الأخير في 29 يوليو الماضي، عندما أقر البرلمان قانونًا يهدف إلى إجبار عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي على الامتثال للطلبات التركية لإزالة المحتوى.

ولفتت الإيكونوميست إلى أنه من الآن فصاعدًا، سيتعين على شركات مثل تويتر وفيسبوك، تعيين ممثلين محليين لمعالجة مثل هذه الطلبات في غضون 48 ساعة والامتثال لرغبات أردوغان.

ومن المقرر أن يتم تطبيق حظر وفرض غرامات تصل إلى 6 ملايين دولار على من لا يمتثلون لرغبات أردوغان، بالإضافة إلى تخفيضات في النطاق الترددي تصل إلى 90 ٪، الأمر الذي يجعل هذا الموقع غير قابل للاستخدام.

ونوهت المجلة أن أردوغان، يحاول حكم قبضته على شبكات التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات، خاصة أنه بعدما أغلق العديد من المؤسسات الإعلامية، اتجه العديد من معارضيه إلى شبكات التواصل، وأصبح لديهم قاعدة جماهيرية كبيرة، تسبب الكثير من الإزعاج لأردوغان.