رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد صلاح الدين يثير قضية سرقة «الترجمات»

أحمد صلاح الدين
أحمد صلاح الدين

لم تعد الانتحالات الأدبية قاصرة فقط على سرقة الأفكار أو حتى أعمال كاملة برمتها٬ لكنها تخطت ذلك أيضا لنشاط الترجمة٬ بدءًا من سرقة أفكار عن أعمال وكتب جديدة٬ وصولا لسرقة ترجمات كاملة.

أثار المترجم أحمد صلاح الدين قضية السرقات في الترجمة خلال تدوينة له بحسابه الشخصي على الفيس بوك٬ قال فيها: أنا قعدت فترة طويلة أقدم ريفيوهات ومقالات عن أعمال روسية حديثة، أغلبها كانت بتتقدم لأول مرة، َركزت بالأساس على مصادر أنجلوفونية وترجمتها أو استعنت بفقرات منها بعد إدراكي أن جمهور القراء عندنا والناشرين كمان أميل للأعمال والأسماء اللي لاقت قبول في الغرب٬ كحيلة أفتح بيها طريق لأعمال روسية معاصرة.

تابع صاحب ترجمات: صلاة تشرنوبل٬ يوميات فتاة تحت الاحتلال٬ وحتى رحيل الروح: "طبعا في عناوين اتلطشت مني كنت أتمنى أعملها لكن للأسف كان في تكاسل ممن عرضت عليهم الأعمال دي لحد ما ناس تانية خدتها. الأعمال مش بس اتلطشت ده في زملاء خدوا مقالات عملتها وقدموها لناشرين علشان يثبتوا أهمية العمل، مش بش كده في ناس أعادت تقديم نفس المحتوى لمقالات مترجمة باسمهم والألطف إن الكلام ده عرفته منهم شخصيا والمصحف ومنتهى البجاحة".

ومن المواقف السيئة إني اشوف زملا خدوا عناوين لأعمال كنت شغال عليها وقولتله عليها في كلام دار بينا وقعدوا يتمنظروا باكتشافهم أو أتاخدت من بوست عملته واللي خده تحدث عن براعته في التنقيب وثقافه الواسعة. الأكثر إثارة للأسف والحزن إن ترجمات عدد من هذه الأعمال كانت بائسة. رغم كل شيء لو العمل طلع حلو ده هيفرح لإني مبتكلمش عن عمل مبحبوش. حبي للأعمال دي وكتابها والغيرة علي الترجمة بتخليني أحزن للبؤس والفقر والإدعاء اللي احنا فيه.