رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس بلدية لبنانية: الوضع كارثي ببيروت ونحتاج دعما عربيا وعالميا

انفجار بيروت
انفجار بيروت

ليلة حزينة عاشها لبنان جراء الحريق والانفجار الذي أطلق عليه محافظ بيروت، بأنه أشبه بتفجيرات هيروشيما ونجازاكي، لما خلفته من آثار مدمرة لبيوت ومنازل المدنيين.

وكان هناك العديد من الآراء والتكهنات حول اندلاع الحريق، فهل كان بفعل فاعل؟، أم لإسرائيل يد بالحريق؟، أم يسعى حزب الله للضغط على الدولة اللبنانية وخاصة أن يوم الجمعة المقبلة هو جلسة النطق بالحكم على قتلة رفيق الحريري؟.

وتواصل "الدستور" مع دكتور ريمون محمد حمية، رئيس بلدية برجا، للتعرف على تفاصيل الواقعة، خاصة أن أحد أبناء البلدية مفقود حتى الآن.

وأكد دكتور ريمون محمد حمية، أن الوضع كارثى ببيروت، وعلى الرغم من بعد الضيعة عن مكان الانفجار بمقدار 30 كيلومترا، والتأثير كان ضعيفا مقارنة ببيروت إلا أن الانفجار تسبب فى اهتزاز المنازل والبيوت بالضيعة.

وتابع حمية، أن هناك شابا من أهل الضيعة مفقود حتى الآن تحت الأنقاض، مؤكدا أن حجم الكارثة غير معروف حتى الآن.

وأضاف أن إمكانيات الدولة لا تقدر أن تغلب على الكارثة وحدها، وتحتاج دعما خارجيا وتعاونا من الأشقاء العرب، والاتحاد الأوروبى والقاهرة.

وعن موقف البلدية للتعاون مع السلطات، قال حمية: "نحاول مع مكتب المحافظة من خلال غرف إدارة الكوارث، أن ننشئ فرق صحية وفرق إشغال لنساعد بلدية بيروت، من خلال رفع الأنقاض وتأمين مباني إيواء للمشردين".

وضرب انفجار ضخم، مساء الثلاثاء، مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، إلى جانب أضرار مادية جسيمة في منشآت عامة وخاصة بينها مقار دبلوماسية.