رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحياة غير محتملة».. هل تسبب فيلم «اليوم السادس» فى انتحار «داليدا»؟

 داليدا
داليدا

حصلت الفنانة داليدا على وسام «فارس في مجال الفنون والآداب» من الحكومة الفرنسية عام 1963، وبعدها بثلاث سنوات تعرفت على المطرب لويجي تينكو وتشاركا معًا في مهرجان سان ريمو في أغنية «وداعا ياحبي»، لكن الأغنية لم يحالفها الحظ، ولم تلقى قبولًا جماهيريًا، وفشلت.

لم يتحمل «تينكو» الصدمة، وفشل الأغنية، فأطلق الرصاص على نفسه، وشاهدته «داليدا» في الفندق غارقًا في دمائه، وكانت هي المرة الأولى التي تصطدم بتجربة الانتحار، وحاولت وقتها أيضًا الانتحار لوفاة خطيبها الايطالي الجنسية، وظلت تسعين ساعة في غرفة العناية المركزة، وتم إنقاذها.

وبعد زواجها من لوسيون موريس عام 1970، كان يعاني من الاكتئاب، وهو ما دفعه لأن يطلق الرصاص على نفسه.

وفي عام 1972، تعرفت الفنانة داليدا على الرسام الفرنسي ريشار شانفريه، كما تعرفت في نفس الوقت على آلان ديلون عام 1973 وغنت معه أغنية «كلمات، كلمات»، كما أطلقت أغنيتها الشهيرة في مصر «سالمة يا سلامة».

لكن في عام 1982 وصلها خبر انتحار صديقها الرسام الفرنسي ريشار شانفريه بسبب غرقه في الديون، وكان هو الرجل الثالث القريب من داليدا الذي يقدم على الانتحار، وكانت قد انفصلت عنه قبل انتحاره بعامين.

وفي تلك الأزمات، شاركت الفنانة داليدا في فيلم «اليوم السادس» مع المخرج يوسف شاهين، وبعد انتهاء التجربة السينمائية دخلت داليدا في دوامة الاكتئاب، وكانت تجهز لعرضها الموسيقي «كليوباترا»، لكن تجربة الانتحار تمكنت منها في هذه الفترة، وتناولت المنوم الذي قضى عليها في 3 مايو 1987، وكتبت رسالتها تقول: «وتركت الرسالة التالية: سامحوني، فقد أصبحت الحياة غير محتملة بالنسبة لي».