رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود الخطيب «الإنسان»: أمه ماتت فجأة.. وأمير عربي منحه 50 جنيهًا كمصروف شهري

محمود الخطيب
محمود الخطيب

الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلى واحد من أهم نجوم الكرة في مصر والوطن العربي، ويتميز أيضًا إضافة إلى تميزه الكروي بعلاقة خاصة بوالديه إضافة إلى محبة من حوله.

لعب القدر دوره في ميلاد الخطيب في أكتوبر 1954، فوفقًا لما رواه والده خلال أحد اللقاءات التليفزيونية، أنه حاول إجهاض والدته في الشهور الأولى إلا أن الطبيب المعالج لم يستطع ذلك ليأتي كعاشر الأبناء لوالديه، لتنشأ علاقة حب وخوف عليه من قبل والديه.

علاقته بوالديه

ووفقًا لما ذكره والده، فإن محمود الخطيب كان دائم اللعب بشوارع بلدته بمحافظة الدقهلية، وفي إحدى المباريات تعرض لإصابة بالغة خلال مشاركته فى مباراة مع بلد مجاورة لقريته، ويقول والده:" دائمًا كنت لا أستطيع أن أخفى خوفى على أولادى وتحديدًا محمود، لأنه كان مشاغبًا بسبب حبه لكرة القدم التى بسببها كنت أراقبه وأشوف خط سيره واروح وراه عشان امنعه من اللعب، وأتذكر فى يوم من الأيام حبسته فى أوضته عشان ما يروحش يلعب، لكنه هرب من الشباك وراح لعب، وفوجئت به داخل من الباب ويعترف أنه راح لعب الماتش".

وكانت والدته لها تأثير كبير في حياته حتي رحيلها الذي تأثر بها جدا، فقد بدأ الأمر بإصابتها بآلام حادة في ظهرها، وكانت تخفي عنه وأشقائه وتوفيت خلال إجراء جراحة في الظهر شعر على إثرها بالذنب؛ لأنه صاحب اقتراح إجراء الجراحة رغم تحذيرات والده.

صداقة بالأمير فيصل
جمعت بيبو علاقة صداقة خاصة مع الأمير عبد الله الفيصل صاحب البصمة الهائلة في تاريخ الرياضة السعودية وخاصة كرة القدم.

وفي أحد اللقاءات التلفزيونية قال الخطيب:"بدأت العلاقة مع الأمير عبد الله الفيصل حين كنت مع منتخب مصر تحت 21 عامًا نخوض مباراة ضد السعودية، وقد قدمت أداءً قويًا وسجلت ثلاثة أهداف وفزنا بنتيجة 7-2، طلبني بعدها وتحدث معي وقال لي: "لو لم تكن لاعبًا في الأهلي لاشتريتك من ناديك وقدمتك هدية للنادي، لا تترك الأهلي أبدًا".

يُضيف الخطيب: "بعدها طلب مني إيصال خطاب خاص لسفير السعودية في القاهرة، وحين توجهت للسفارة بعد عودتنا فوجئت به يُخصص لي مصروفًا شهريًا بقيمة 50 جنيهًا مصريًا، أردت أن أرفضه لكن الجميع نصحني بقبوله وحدث بالفعل وحصلت عليه لعدة أشهر قبل أن أتوجه إلى السعودية وأطلب منه إيقافه بعدما قدمت له هدية جيدة، وقد وافق على الأمر".

الأمير عبد الله الفيصل قال في تصريحات مسجلة عن الخطيب: "بدأت العلاقة مع الخطيب برؤيته في الملعب وتوقعت له مستقبلًا كبيرًا، ومن ثم احتككت به ووجدته به خواص خارج الملعب جذبتني إليه أكثر، وهي أخلاقه وطيبته ودماثة خلقه، لذا اعتبرته أحد أبنائي".