رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطرانية الزقازيق ومنيا القمح تقيم أول قداس بعد الانقطاع بسبب كورونا

مطرانية الزقازيق
مطرانية الزقازيق ومنيا القمح

شهدت مطرانية الزقازيق ومنيا القمح اليوم، إقامة أول قداس بعد انقطاع دام طويلا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وحرص القائمون على القداس على تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، وقياس درجات الحرارة، تجنبا لنشر الفيروس.

وأشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالإجراءات الوقائية المشددة التي اتخذتها مطرانية الزقازيق ومنيا القمح لمواجهة فيروس كورونا المستجد؛ للحفاظ على صحة المواطنين وبداية الفتح التدريجي لجميع الكنائس أمام الإخوة الأقباط لحضور القداسات حسب النظام المعلن.

شدد محافظ الشرقية على أن وعي المواطن من أهم عوامل النجاة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك بعد إعلان نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح أن يكون اليوم الإثنين الثالث من شهر أغسطس الجاري، هو بداية الفتح التدريجي لجميع كنائس المطرانية أمام الأقباط لحضور القداسات.

وأكد أسقف الزقازيق ومنيا القمح أنة يحق لكل شخص حضور قداس واحد فقط، ويتم التسجيل لحضور القداس بالرقم القومى أو شهادة الميلاد المميكنة على الموقع الإلكترونى الخاص بالكنيسة، وذلك لحضور عدد 50 فردا فقط بكل كنيسة، فضلًا عن توفير كافة مستلزمات الوقاية والمتمثلة في الكمامة الواقية والقفازات وأجهزة الكشف الحراري ومواد التعقيم، بالإضافة إلى أعمال التطهير والتعقيم لجميع الكنائس قبل فتحها.

وناشد الأنبا تيموثاوس الإخوة الأقباط بضرورة مراعاة قواعد التباعد الإجتماعي أثناء حضور القداس داخل الكنيسة وضرورة إحضار الأدوات الشخصية (الإيشارب - زجاجة مياه- مطهر)، وارتداء الكمامة الواقية طوال فترة القداس ومغادرة الكنيسة مباشرة بعد انتهاء القداس.

شدد أسقف الزقازيق ومنيا القمح على الإخوة الأقباط بعدم حضور القداس في حالة ظهور أي أعراض (درجة حرارة - إرتشاح بالأنف- إسهال - كحة-  تكسير العظام - فقدان حاسة الشم والتذوق)، وذلك حفاظًا على أنفسهم والآخرين من الإصابة بالفيروسات وخصوصا فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩.