رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البسى الحجاب».. القصة الكاملة للتنمر بزوجة يوسف الشريف

زوجة يوسف الشريف
زوجة يوسف الشريف

يحتفل الفنانون والمشاهير بالأعياد والمناسبات على طريقتهم الخاصة، التي عادة تكون بنشر صور لهم ولأهلهم مصحوبة بجملة "كل سنة وأنتم طيبين" وغيرها من الجمل التي تحمل في مجملها تهنئة، لكن ردود الأفعال قد تكون صادمة في بعض الأحيان.

ويترك المتابعون محتوى المنشور الرئيسي والذي لا يقصد سوى التهنئة، ويلجأون إلى التعليق على ملابس المشاهير وطريقة حياتهم والتي عادة ما تغضب الفنانين، هذا هو ما حدث مع الفنان يوسف الشريف في الساعات القليلة الماضية، حيث فوجئ بوابل من الحكم والمواعظ عقب نشره صورة مع زوجته.

بداية القصة
وابل من الشتائم، وكثير من النصائح والحكم والمواعظ، حملتها التعليقات على صورة نشرها الفنان يوسف الشريف مع زوجته، وعلق عليها قائلًا: "عيد سعيد عليكم وكل سنة وأنتم طيبين"، إلا أن الجميع انشغل بالتعليقات على زوجته بدلًا من الرد على التهنئة أو ترك المنشور دون رد، ليتصدر يوسف الشريف محركات البحث على جوجل ووسائل التواصل الاجتماعي بعد الحديث عن حياته الشخصية بشكلٍ ملحوظ كما حدث.

سباب ونصح بسبب ملابس زوجة يوسف الشريف
بعض التعليقات حملت ألفاظًا نابية لا تدل سوى على مرض صاحبها الذي يسب المشاهير دون سبب، بينما حملت التعليقات الأخرى نصائح وحكمًا ومواعظ لزوجته بضرورة ارتداء الحجاب أو ارتداء ملابس لا تبين جزءًا ولو صغيرًا من جسدها، داعين زوجة يوسف الشريف إلى ارتداء الحجاب والالتزام بالملابس المحتشمة، بينما دعا آخرون يوسف الشريف بضرورة فرض الحجاب على زوجته بالقوة.

لماذا طالب المعلقون يوسف الشريف بإزالة الصورة؟
في يونيو الماضي، رد الفنان يوسف الشريف، على التساؤل الذي يطرحه عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن رفضه ملامسة السيدات في أعماله الفنية، معلقًا على الجدل الذي أثاره عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول المشهد الذي قدمه في الحلقة الـ٢٠ في مسلسل "النهاية" الذي عُرض في شهر رمضان الماضي، قائلًا: "في المشهد كان زين بيتضرب بالنار، والمفروض صباح بتنقله وتجري بيه، لكن هي نقلته في العربية دون ملامسته"، مؤكدًا أنه وضع قيودًا على نفسه فيما يخص التعامل مع زميلاته في أعماله الفنية.

وأضاف: "الحقيقة إني وضعت لنفسي قيودًا كثيرة لكنها من زمان جدًا، من حوالي عشر سنوات بعد تقديم فيلم "فتح عينيك"، وهذا معروف عني، وأعتقد أنها حرية شخصية، خاصة أني لا أؤذى بها أحدا".

وتابع: "نعم لجأت لوضع هذه القيود في بنود عقود أعمالي الفنية قبل توقيعي عليها؛ لرفضي تقديم مشاهد ساخنة، ولكي أتجنب حدوث أى خلافات بعد بدء تصوير العمل، ولا أنكر أن هذه القيود عرقلت من مشواري الفني، لكن الأهم هو إرضاء الله سبحانه وتعالى".