رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تيك توك» ردًا على ترامب: نحن هنا لنبقى

تيك توك
تيك توك

علق تطبيق تيك توك على الأنباء التي ترددت حول نيته لمغادرة الولايات المتحدة، من خلال فيديو لم يتجاوز الدقيقة، وخاصة عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظره.

وجاء تعليق التيك توك وكأنه رد على ترامب أيضًا، وقالت مسؤولة الفرع الأمريكي للتطبيق فينيسا باباس نشرته مساء أمس السبت، "نحن هنا لنبقى".

وأضافت باباس في الفيديو الذي وجهته للمستخدمين الأمريكيين على وجه الخصوص "استمعنا إلى موجة الدعم التي أطلقتموها ونريد أن نقول لكم شكرًا لا نية عندنا للرحيل".

وأعربت باباس عن شكرها لملايين الأمريكيين الذين يستعملون تيك توك يوميًا ويضيفون إبداعًا وفرحًا على الحياة اليومية وفقًا لما نقلته العربية نت.

كما عبرت باباس عن اعتزازها بالموظفين الأمريكيين البالغ عددهم 1500 وكذلك العشرة آلاف وظيفة إضافية التي سيؤمنها التطبيق في هذا البلد على امتداد الأعوام الثلاثة المقبلة.

جاء ذلك بعد أن وصلت المفاوضات بين مايكروسوفت وتيك توك إلى طريق مسدود، بحسب ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بسبب معارضة ترامب شراء مجموعة أمريكية للتطبيق الذي يهدد بحظره في البلاد.

وتشتبه واشنطن في أن المنصة التي تملكها شركة "بايت دانس" الصينية تشكل ما يشبه الأذن لبكين، بحيث تقدم معطيات استخباراتية إلى السلطات الصينية، وهو ما تنفيه تيك توك بشكل مطلق.

وأعلن البيت الأبيض، الجمعة الماضية، أن الرئيس ترامب يستعد لتوقيع أمر رسمي يجبر بايت دانس على الانفصال عن التطبيق، بحجة حماية الأمن القومي.

لذا لا يزال الغموض يلف مصير التطبيق الذي يدمنه آلاف المراهقين والشباب حول العالم، وخاصة بعد تصريحات ترامب مساء الجمعة أنه يستعد لحظر التطبيق داخل البلاد.

ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، كان يمكن أن تنتهي المفاوضات بين مايكروسوفت وتيك توك منذ الإثنين الماضي، لكن الشركتين تنتظران توضيح موقف البيت الأبيض، الذي يمكنه أن يمنع أي معاملة في هذا الصدد.

يذكر أن تيك توك يلقى رواجًا كبيرًا لدى الشباب خصوصًا بفضل تسجيلات مقاطع الفيديو التي تتمحور بشكل كبير حول الموسيقى والرقص، ويبلغ عدد مستخدميه حوالي مليار شخص في العالم.

وتعهدت الشركة خلال الأسبوع الجاري بالتزام مستوى عال من الشفافية، بما في ذلك السماح بالاطلاع على خوارزمياتها لطمأنة المستخدمين والمنظمين.