رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إنت رد سجون».. قصة جملة أبكت ريهام سعيد في واقعة تحرش

ريهام سعيد
ريهام سعيد

تعرضت الإعلامية ريهام سعيد لحادث تحرش في مارينا بالساحل الشمالي، ونشرت فيديو على «فيس بوك» تطالب خلاله بمحاسبة المتورطين في الواقعة.

وقالت ريهام سعيد في الفيديو: «أول مرة أطلع لايف استنجاد.. كوني مشهورة يحرمني من حق إني أعيش حياة طبيعية ولا لأ، يعني هل أنا ممكن أشتكي إن حد بيتحرش بي وحد يسمعني؟ ولا لازم أعيش معذبة ومقهورة علشان أنا مشهورة؟».

وأضافت: «بقدم بلاغ لقسم مارينا إن أنه تم التحرش بيا لفظيًا أنا وابني الصغير، وأنا لابسة بنطلون وتيشيرت ومش قالعة وقاعدة قدام بيتي.. اتحرش بيا 6 شباب عندهم حوالي 20 سنة، علشان رفضت أتصور معاهم وعلّوا صوتهم وهما بيقولوا ياعم سيبك منها دي رد سجون».

وتابعت: «أنا عايزة حقي.. أنا اتحبست احتياطي وبدل ما الناس تعايرني المفروض الناس تحترمني، أنا اتحبست 30 يوم علشان باحترم القانون.. أي حد هيقولي أنا كنت محبوسة، أنا مش عارفة أعمل إيه؟ أنا معملتش حاجة، أنا لقيت نفسي متورطة والقضاء نزيه».

وتعود واقعة سجن ريهام سعيد إلى مارس عام 2018، حيث اتُهمت بخطف طفلين قبل حلقة صورتها ببرنامج «صبايا» وأعادتهما لأهلهما بمنطقة السلام، بعد تواصل فريق إعداد برنامجها مع 2 من عصابة خطف الأطفال في المنطقة وإبلاغهما برغبتهم في شراء طفلين.

ووجه قسم شرطة السلام لـ«ريهام سعيد» تُهمة التعاون مع العصابة التي تشمل مُعدة البرنامج ورئيس تحريره، لتصبح تهمتها خطف الأطفال، وسجنت بسببها احتياطيا.

وأثبتت المحكمة براءة ريهام سعيد، وقضت المحكمة بمعاقبة عضوة واحدة من فريق الإعداد بالحبس لمدة عام مع إيقاف تنفيذ العقوبة، كما قضت بحبس الخاطفين الإثنين 15 سنة، وإلزامهما بدفع تعويضات قيمتها 200 ألف جنيه، ومعاقبة متهم آخر بالسجن لمدة خمس سنوات، ورغم ذلك ظلت تهمة «رد سجون» لقبا يلاحقها.