رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

للمرة الثانية.. تعذر التعرف على تحليل الـDNA لجثة غريق شاطئ النخيل

غريق شاطئ النخيل
غريق شاطئ النخيل

كشف تقرير الطب الشرعي عن تعذر ظهور نتيجة تحليل البصمة الوراثية الـ"DNA" المأخوذة من الجثمان المُستخرج "بدون رأس"، من شاطئ النخيل، غرب الإسكندرية، ولم يتبين إذا كانت الجثة تخص الشاب الغريق شادي عبد الله عثمان، البالغ من العمر 17 سنة، من عدمه.

وأكد التقرير، أن العينة التي تم أخذها من الجثة لم تساعد على تطابقها مع نظيرتها المتخذة من والدي الغريق لفقدان أنسجة الجثة، بسبب شدة ملوحة مياه البحر، وكونها هيكل عظمي، الأمر الذي يصعب تحديد ذلك.

كانت نيابة العامرية أول بالإسكندرية، قررت أخذ عينة ثانية من الجثة المنتشلة التي عُثر عليها بشاطئ النخيل في العجمي "بدون رأس"، وعبارة عن هيكل عظمي لبيان إن كانت جثة ضحية شاطئ النخيل من عدمه، وذلك بعد أن تلقت النيابة إخطارا من المعامل المركزية بالقاهرة يفيد تعذر التعرف على البصمة الوراثية "DNA" للجثة من خلال العينة الأولى.

وكانت النيابة، قررت سرعة استعجال نتائج تحليل البصمة الوراثية الـDNA للجثمان الذي عُثر عليه بشاطئ النخيل في العجمي "بدون رأس"، وعبارة عن هيكل عظمي لبيان إن كانت جثة شادي عبد الله عثمان زغمار، 17 سنة، ضحية شاطئ النخيل، من عدمه.

وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتوقيع الكشف الطبي عليها وطلب إجراء تحليل الحمض النووي "DNA".

تلقى اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة العامرية أول، يفيد بورود بلاغ بالعثور على أجزاء من جثة بلا رأس وغير واضحة المعالم أمام شارع 25 والحاجز الثاني الأمواج.

جرى نقل الجثة بسيارة الإسعاف إلى المشرحة، كما رجحت أسرة "شادي" أن تكون الجثة لنجلهم، ولكن ما زالت الأسرة متشككة خاصة وأن الجثة المعثور عليها عبارة عن "القفص الصدري والظهر والفخذ فقط، دون رأس وقدمين وذراعين"، وطلبوا إجراء تحليل الحمض النووي "DNA"، للتأكد من أن الجثة المستخرجة لابنهم الغريق أم لا.

كان مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطار يفيد بمصرع 12 شخصًا غرقًا بشاطئ النخيل غرب الإسكندرية، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجر الجمعة قبل الماضية، من بينهم الشقيقين عثمان عبد الله، 19 سنة، وشادي عبد الله، 17 سنة، وقد طرحت أمواج البحر جميع الضحايا، عدا جثة الشاب شادي "مفقودة"، وفشلت فرق الغوص المتطوعين وقوات الإنقاذ النهري في العثور على الجثمان خلال الأيام الماضية.