أستاذ علوم سياسية: «الشيوخ» سيكون بيت حكماء ومعاونًا للبرلمان
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه لا بد أن يتم النظر إلى مجلس الشيوخ في إطار المهام المحددة له وفقًا للتعديلات الدستورية الأخيرة، والتي حددت مهامًّا في عدة ضوابط ومعايير في الممارسة السياسية.
وأشار فهمي، لـ"الدستور"، إلى أن المجلس يختص بدراسة واقتراح ما يراه كفيلًا بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديمقراطي، وتوسيع مجالاته.
وتابع: ويكون بموجب القانون للمجلس الحق في أخذ رأيه في الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ومشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومعاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة، ومشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، وما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية.
وأشار إلى أن مجلس الشيوخ سيكون غرفة ثانية وليست أولى، وبالتالي سيكون بيت خبرة، واستشارات لمعاونة مجلس النواب في مهامه وصلاحياته، مشيرًا إلى أن المهام والصلاحيات غاية في الأهمية في هذا التوقيت، فهذه الانتخابات هي الأولى تُجرى لمجلس الشيوخ منذ فترة طويلة، متوقعًا تلقيها لقبول وأهمية كبيرة لدى المواطنين في الشارع.
