رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حازم الجندى: علينا تفهم خطورة الحقبة الزمنية الحالية ومساندة الدولة

المهندس حازم الجندي
المهندس حازم الجندي نائب رئيس حزب الوفد

أجرى المهندس حازم الجندي نائب رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى، ومرشح الحزب فى القائمة الائتلافية "فى حب مصر" لمجلس الشيوخ العديد من الزيارات الميدانية لعدد من قرى ومدن محافظة الغربية.

وأكد الجندى فى جولاته أن مصر مستهدفة داخليًّا وخارجيًّا، ويجب أن يكون المواطن المصرى على وعي بتلك الحقيقة الواضحة للقاصى والدانى وضوح الشمس، فالحرب لم تعد حربًا عسكرية تستخدم فيها الآلات والمعدات إنما أصبحت حربًا فكرية وثقافية وتكنولوجية بما يتواكب مع عصرنا الراهن، والهدف منها تثبيط الهمم وزعزعة الأمن والاستقرار.

وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، أن المواطن المصرى يجب عليه تفهم خطورة الحقبة الزمنية الحالية، وضرورة مساندة الدولة المصرية واجب قومي، لذا فإنه يجب عليه أن يبذل قصارى جهده من أجل أن يتحقق الأمن والتقدم والاستقرار والرقي لوطننا العزيز.

واستطرد الجندي، قائلًا: "إن الهدف من جولاته بقرى ومدن الغربية هو رفع الروح المعنوية لدى المواطن وزرع الانتماء، وحب الوطن لديه وتشجيعه على العمل بجد واجتهاد حتى نحقق ما نصبو إليه جميعًا فى كافة المجالات".

وأشار نائب رئيس حزب الوفد إلى أن قائمة الائتلاف فى انتخابات مجلس الشيوخ تضم قامات علمية وخبرات فى كافة التخصصات سيقدمون ما لديهم من نصح ومشورة وتوصيات ومراجعة للقوانين بالتنسيق مع مجلس النواب.

وأوضح الجندي أنه حريص كل الحرص على التواجد الفعلى للحزب فى الشارع وفقًا لتوصيات المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب والهيئة العليا للحزب، لأن الوفد كان ولا يزال يشارك مشاركة فاعلة وإيجابية وبناءة فى رسم الخريطة السياسية لمصر فهو حزب عريق ولد من رحم الشعب ولا بد أن تروي جذوره بالتواصل الحقيقى مع جموع المواطنين باختلاف عقائدهم وعاداتهم وثقافاتهم وميولهم.

وفى نهاية كل جولة يحرص الجندى على توضيح أهمية الغرفة الثانية للتشريع ألا وهى مجلس الشيوخ، كما يحرص على حث المواطنين بضرورة ممارسة حقوقهم المشروعة والإدلاء بأصواتهم فى انتخابات مجلس الشيوخ يومي ١١ و١٢ أغسطس من أجل أن يكون لدي مصر مجلس شيوخ يستطيع أن يرسم خريطة طويلة المدى فى مختلف المجالات، يلتزم المسئولون فى مختلف الجهات التنفيذية بتطبيقها تطبيقًا حرفيًّا دون النظر إلى أيديولوجيات وانتماءات كل مسئول.